رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

كوريا الجنوبية تعزز مراقبة الأسواق والاقتصاد مع تزايد المخاطر

نشر
الأمصار

كشفت كوريا الجنوبية، أنها ستعزز مراقبة عوامل المخاطر الرئيسية للاقتصاد من خلال نظام المراقبة الحكومية على مدار 24 ساعة، مشيرة إلى أنها ستتخذ تدابير سريعة لتحقيق الاستقرار في السوق بالتعاون مع المؤسسات ذات الصلة عند الحاجة.

وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء، أن وزارة المالية في كوريا الجنوبية أصدرت بيانا بشأن مراقبة المخاطر عقب اجتماع لكبار مسئوليها الاقتصاديين.

وحضر الاجتماع وزير المالية في كوريا الجنوبية تشو كيونج هو، ومحافظ البنك المركزي ري تشانج يونج، ورئيس لجنة الخدمات المالية كيم جو هيون، ورئيس خدمات الرقابة المالية لي بوهيون، ومستشار الرئيس للشئون الاقتصادية تشوي سانج موك.

وأجمع المشاركون على أن حالة عدم اليقين في السوق العالمية قد ارتفعت بسبب الصعوبات التي تواجه قطاع العقارات في الصين وزيادة التقلبات في سوق السندات الأمريكية.

كما أجمع المشاركون على أنه يتم النظر إلى التأثير المباشر للقضايا الصينية والأمريكية في كوريا الجنوبية على أنه محدود في الوقت الحالي، لكن لا يمكن استبعاد تداعياته في المستقبل.

وفي وقت سابق، أكد الرئيس الأمريكي، "جو بايدن"، أن العلاقات الثلاثية بين اليابان وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة ستجعل العالم أكثر أمانًا والدول الثلاث أقوى، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية.

وذكرت وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاجون) في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني اليوم السبت، أن بايدن أشاد خلال القمة الثلاثية بالشجاعة السياسية لرئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا لجهودهما في العمل معا، وأكد أن سول وطوكيو حليفان لا غنى عنهما، مؤكدا التزام أمريكا تجاه كلا البلدين.

وقال الرئيس الأمريكي إنه "لطالما كان تعزيز العلاقات بين ديمقراطياتنا أولوية بالنسبة لي، منذ أن كنت نائب رئيس الولايات المتحدة. هذا لأن بلادنا أقوى والعالم أكثر أمانًا ... ونحن نقف معًا. وأنا أعلم أن هذا اعتقاد نتشاركه جميعًا".

وأشار إلى أن القادة الثلاثة يعتقدون أن هذه نقطة تحول في التاريخ، مضيفا: "نحن مدعوون للقيادة بطرق جديدة للعمل والوقوف معًا. واليوم، أنا فخور بالقول إن دولنا تستجيب لتلك المناشدات".

رفع مستوى التعاون الدفاعي

وفيما يتعلق باتفاق الدول الثلاث على رفع مستوى التعاون الدفاعي، قال الرئيس الأمريكي إن هذا يشمل إطلاق مناورات عسكرية سنوية متعددة المجالات للارتقاء بالتعاون الدفاعي الثلاثي إلى مستويات غير مسبوقة.

وبحسب بيان البنتاجون، فمن المقرر أن تسرّع الدولتان وتيرة تبادل المعلومات حول إطلاق كوريا الشمالية للصواريخ والأنشطة الإلكترونية.

وصرح بايدن: "لقد التزمنا جميعًا بالتشاور بسرعة مع بعضنا البعض ردًا على التهديدات لأي بلد من بلداننا من أي مصدر وهذا يعني أنه سيكون لدينا خط ساخن لتبادل المعلومات وتنسيق استجاباتنا عندما تكون هناك أزمة في المنطقة أو تؤثر على أي بلد من بلداننا".