رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الإمارات تدين حرق كنائس وعشرات المنازل في باكستان

نشر
الأمصار

 استنكرت دولة الإمارات العربية المتحدة بشدة قيام متطرفين بإحراق عدد من الكنائس وعشرات المنازل في باكستان، وأدانت أعمال العنف التي أعقبتها.

الخارجية الإماراتية تشيد

ووفقا لما ذكرته صحيفة “البيان” الإماراتية، أشادت وزارة الخارجية الإماراتية، في بيان لها، بحكمة ويقظة الحكومة الباكستانية وبالإجراءات التي اتخذتها، في تصديها لهذه الأعمال المسيئة.

دولة الإمارات ترفض

أكدت الوزارة رفض الإمارات الدائم لجميع الممارسات التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية والأخلاقية، مشيرة إلى أن خطاب الكراهية والتطرف يتناقض مع الجهود الدولية الساعية لنشر قيم التسامح والتعايش والسلام بين الشعوب.

احترام الرموز الدينية

وشددت الوزارة على أهمية احترام الرموز الدينية والمقدسات والابتعاد عن التحريض والاستقطاب، في وقت يحتاج العالم إلى العمل معاً من أجل دعم المبادئ العالمية للتسامح والتعايش السلمي والتي ينبغي دعمها وتنفيذها لتحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة.

الخارجية الإماراتية تحث مواطنيها بلبنان على 

وكانت  الخارجية الإماراتية ، خلال الأسابيع الماضية قد حثت مواطنيها على أهمية التقيد بقرار منع سفر مواطني الدولة إلى لبنان، الصادر مسبقاً، وذلك حفاظاً على سلامتهم. وذلك بالتزامن مع وقوع اشتباكات في مخيم عين الحلوة بلبنان .

وشددت حكومة الإمارات على "أهمية تواصل المواطنين في الحالات الطارئة عبر الرقم 0097180024 والتسجيل في خدمة تواجدي".

وكان رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي، قد أعلن أن "الوضع الأمني بالإجمال لا يستدعي القلق والهلع"، وذلك بعد أن أصدرت ألمانيا ودول في الخليج تحذيرات جديدة من السفر إلى هناك في أعقاب اندلاع أعمال عنف.

وحدثت السعودية والكويت والبحرين وقطر وألمانيا وبريطانيا، التحذيرات من السفر وسط اشتباكات بين فصائل متناحرة في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان.

وقال ميقاتي في بيان : "بنتيجة البحث مع القيادات العسكرية والأمنية، أفادت المعطيات المتوافرة أن الوضع الأمني بالإجمال لا يستدعي القلق والهلع، وأن الاتصالات السياسية والأمنية لمعالجة أحداث مخيم عين الحلوة قطعت أشواطا متقدمة".

خارجية الإمارات تستدعي سفيرها من السويد 

هذا وقامت وزارة الخارجية الإماراتية في وقت سابق، باستدعاء القائم بالأعمال في سفارة مملكة السويد بأبوظبي، وسلمته مذكرة احتجاج رسمية على خلفية "استمرار الاعتداءات والإساءات التي يقوم بها متطرفون في السويد من خلال إحراق وتدنيس نسخ من القرآن الكريم".

وأعربت وزارة الإمارات عن "استنكارها الشديد أيضا لمواصلة الحكومة السويدية السماح بممارسة هذه الأعمال المسيئة، وتهربها من مسؤوليتها الدولية وعدم احترام القيم الاجتماعية في هذا الصدد"، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الإماراتية "وام".