رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السودان.. حكومة دارفور: نزوح 600 ألف للحدود التشادية

نشر
نزوح السودانيين
نزوح السودانيين

كشف المتحدث باسم حكومة إقليم دافور بالسودان، مصطفى جميل، عن نزوح ما يقارب 600 ألف مواطن سوداني من الإقليم إلى الحدود التشادية، وذلك خلال فترة الحرب في السودان بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

حكومة إقليم دافور في السودان

وأوضح أن عملية نزوح السودانيين إلى الحدود التشادية، تأتي جراء الأوضاع الإنسانية بالغة السوء والتعقيد التي يعانيها السودانيون، وجاء ذلك خلال تصريحات تلفزيونية لشاشة "الحدث" مساء السبت.

 

وأشار إلى أن هناك معاناة كبيرة يعيشها الإقليم بسبب النقص الشديد في المواد الغذائية والأدوية والمستلزمات الطبية، موضحًا أن البنية التحتية تعرضت إلى حالة من الدمار الهائل جراء الاشتباكات المسلحة بين الجيش السوداني والدعم السريع، منوهًا بأن حكومة دارفور تسعى جاهدة إلى توصيل المساعدات من المواد الغذائية والأدوية مستعينة في ذلك بالقوات المشتركة لحركات الكفاح المسلح، والتي تم تكوينها بعد الحرب.

 

وأوضح أن دور القوات المشتركة التي تم تكوينها بعد الحرب بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني يتركز حول إيصال المساعدات، إضافة إلى حماية المدنيين قدر المستطاع.

 

وأطلقت مبادرة غرفة طوارئ نيالا بولاية جنوب دارفور- غربي السودان، نداءً إنسانياً عاجلاً من أجل التدخل لإنقاذ سكان الولاية من أوضاع إنسانية كارثية «تجاوزت حدود التوقع».

نداء إنساني عاجل لإنقاذ سكان جنوب دارفور

تجددت الاشتباكات بين الجيش السوداني ومليشيا الدعم السريع بالولاية منذ نحو اسبوع ما أدى لمقتل وإصابة العشرات.

ومنذ منتصف أبريل الماضي، يخوض الطرفان معارك عنيفة بالعاصمة الخرطوم ومدن أخرى، لم تفلح سلسلة هُدن في إيقافها، ما خلف قرابة الـ4 آلاف قتيل أغلبهم مدنيون، وأكثر من 4 ملايين نازح ولاجئ داخل البلاد وخارجها.

ووجهت مبادرة غرفة طوارئ نيالا النداء الإنساني العاجل إلى جميع المنظمات الإنسانية الأُممية والمحلية وجميع القنوات الإعلامية والصحف العالمية والمحلية والجهات ذات الصلة.

وقالت في بيان، الجمعة، إن مدينة نيالا تعيش أوضاعاً إنسانية كارثية تجاوزت فيها كل حدود التوقع، مؤكدة أن المعارك المميتة المستمرة بين الجيش والدعم السريع لليوم السابع توالياً، تسببت في سقوط عدد كبير من الضحايا العزل من  المواطنين وعدد لا حصر له من الإصابات والانتهاكات الإنسانية.