رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السودان.. وصول وفد أوكراني إلى قاعدة وادي سيدنا العسكرية

نشر
الجيش السوداني
الجيش السوداني

أفاد مصدر عسكري سوداني بوصول فريق فني من إحدى دول أوروبا الشرقية إلى قاعدة وادي سيدنا العسكرية في مدينة أم درمان في السودان، لإجراء أعمال الصيانة الضرورية لمقاتلات سلاح الجو.

في حين أوضح مصدر مسؤول في مدينة بورتسودان، شرق البلاد، للعربية/الحدث اليوم السبت أن الفريق الفني أوكراني الجنسية.

وجدير بالذكر، أن سلاح الجو السوداني يستخدم طائرات مقاتلة من صنع روسيا وأغلبها يعود لعهد الاتحاد السوفيتي السابق، فيما لا تمتلك قوات الدعم السريع التي يتزعمها محمد حمدان دقلو أي طائرات، إنما في مخزنها أسلحة متوسطة ودبابات أيضًا.

منذ منتصف أبريل الماضي، يعاني السودان من أتون الحرب والفوضى، بين القوتين العسكريتين الكبيرتين، ما أدى إلى مقتل أكثر من 4 آلاف ونزوح الملايين.

ولا يزال كل طرف متمسك بالمضي في القتال على الرغم من استنزاف قواه العسكرية، ورغم الوساطات الدولية والإقليمية.

كما يتقاذف كل طرف تحميل المسؤوليات والاتهامات عن الانتهاكات الحاصلة والتي طالت العديد من المدنيين في كافة مناطق البلاد، لاسيما الخرطوم وإقليم دارفور

مع دخول الحرب الطاحنة شهرها الخامس، لا تزال الاشتباكات مستمرة بين الجيش وقوات الدعم السريع، فيما يتمسك كل طرف بمواقفه، ويعزز قواته وأسلحته.

بينما تتفوق قوات الجيش على الدعم السريع بسلاح الجو والطائرات، وإن كان العديد منها قديم الطراز.

قتال الجيش وقوات الدعم يزحف لمدينتي الفاشر والفولة بالسودان

وقد زحف القتال السوداني بين الجيش وقوات الدعم السريع إلى مدينتين جديدتين وهما الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، والفولة، عاصمة ولاية غرب كردفان.

ولجأ العديد من السودانيين إلى مدينة الفاشر بعد توقف الصراع فيها منذ شهرين بحثًا عن أماكن بعيدة عن الصراع حتى وصل القتال مرة أخرى لهذه المدينة وأصبح الوضع مثير للقلق .

وقال مدير مختبر الأبحاث الإنسانية في جامعة يال الأميركية ناتانيال ريموند لوكالة فرانس برس "إنه أكبر تجمّع لنازحين مدنيين مع لجوء 600 ألف شخص إلى الفاشر".

وذكر سكان لفرانس برس أن أعمال العنف اندلعت مجددا في وقت متأخر، الخميس، وأفاد أحدهم بسماع دوي "معارك بالأسلحة الثقيلة قادمة من شرق المدينة".