رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

اتهامات لسفارة السودان في ليبيا بعرقلة نقل المساعدات لمتضرري الحرب

نشر
الأمصار

اتهم نشطاء ومنظمات سودانية في ليبيا بعثة السودان الدبلوماسية في طرابلس بعرقلة إيصال مساعدات إنسانية بتكلفة مليون دولار للمتضررين من الحرب بالسودان.

وقال مسؤول برنامج الحد من الهجرة غير الشرعية والعودة الطوعية للجاليات السودانية بليبيا مالك الديجاوي إن السفارة السودانية بطرابلس مطالبة بإعطاء تفسيرات لإعاقة جهود نقل المساعدات من ليبيا إلى السودان،  وفق لما ذكرته سودان تربيون.

وأوضح الديجاوي، اليوم السبت، إن منظمة الحد من الهجرة غير الشرعية والعودة الطوعية للعالقين بدول المهجر بالتعاون مع جهات أخرى تمكنت منذ الأيام الأولى لاندلاع الحرب من توفير مساعدات بقيمة مليون دولار.

وأضاف الديجاوي تشمل المساعدات خمس مستشفيات ميدانية وملحقاتها من معامل تحاليل ومكيفات ومولدات كهرباء وأجهزة عناية فائقة ومستلزمات طبية أخرى.

ويرجع السبب في تعذر إرسال المساعدات إلى ما اسماه البيروقراطية التي انتهجتها البعثة الدبلوماسية السودانية بليبيا بطلبها ارسال خطاب للسفارة من وزارة الخارجية السودانية لتجديد ترخيص مزاولة نشاط المنظمة بليبيا وهو ما لم يكن ممكنا بسبب ظروف الحرب.

وأضاف الديجاوي أن نائب الأمين العام لجهاز السودانيين العاملين بالخارج طلب إرسال خطاب من السفارة يفيد بإرسال المساعدات حتى إذا تم ذلك عن طريق تطبيق المراسلة الفوري “واتساب” لكن السفارة للأسف لم تتجاوب أيضا، حسب الديجاوي.

نداء إنساني عاجل لإنقاذ سكان جنوب دارفور

وفي وقت سابق من اليوم، أطلقت مبادرة غرفة طوارئ نيالا بولاية جنوب دارفور- غربي السودان، نداءً إنسانياً عاجلاً من أجل التدخل لإنقاذ سكان الولاية من أوضاع إنسانية كارثية «تجاوزت حدود التوقع».

تجددت الاشتباكات بين الجيش السوداني ومليشيا الدعم السريع بالولاية منذ نحو اسبوع ما أدى لمقتل وإصابة العشرات.

ومنذ منتصف أبريل الماضي، يخوض الطرفان معارك عنيفة بالعاصمة الخرطوم ومدن أخرى، لم تفلح سلسلة هُدن في إيقافها، ما خلف قرابة الـ4 آلاف قتيل أغلبهم مدنيون، وأكثر من 4 ملايين نازح ولاجئ داخل البلاد وخارجها.

ووجهت مبادرة غرفة طوارئ نيالا النداء الإنساني العاجل إلى جميع المنظمات الإنسانية الأُممية والمحلية وجميع القنوات الإعلامية والصحف العالمية والمحلية والجهات ذات الصلة.

طالبت أيضا بتوفير المواد الغذائية «مياه الشرب، الخيم والمعدات الوقائية والمواد التموينة الضرورية للحياة»، فضلاً عن المواد التشغيلة للمولدات الكهربائية الخاصة بالمستشفيات وسيارات الإسعاف.