رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

البيان الختامي لاجتماع رئيس المجلس الرئاسي الليبي وعقيلة صالح وحفتر في بنغازي

نشر
المنفي وعقيلة صالح
المنفي وعقيلة صالح وحفتر

التقى رئيس المجلس الرئاسي الليبي الدكتور محمد المنفي، ورئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح، القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية المشير أركان حرب خليفة حفتر في مدينة بنغازي اليوم السبت، وذلك في إطار التباحث والتشاور حول مستجدات المسار السياسي

 البيان الختامي لاجتماع  محمد المنفي مع عقيلة صالح وحفتر

وتم الاتفاق في البيان الختامي لاجتماع رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي مع رئيس مجلس النواب عقيلة صالح على عدد من النقاط:

ــ التأكيد على الملكية الوطنية الليبية لأي عمل سياسي وحوار وطني، وعدم المشاركة في أي لجان إلا بالإطار الوطنى الداخلي دون غيره

ــ تولي مجلس النواب الليبي اتخاذ كافة الاجراءات الكفيلة باعتماد القوانين الانتخابية المحالة اليه من لجنة 6+6 بعد استكمال أعمالها واجتماعاتها لوضعها موضع التنفيذ

ــ التأكيد على أهمية دعوة رئيس المجلس الرئاسي الليبي لاجتماع رئاسة كل من مجلسي النواب والدولة للتشاور لاستكمال المسار السياسي الوطني لتحقيق أكبر قدر من التوافقات بهدف انجاز القوانين الانتخابية

ــ ثمن دور رئيس بعثة الامم المتحدة للدعم في ليبيا عبد الله باتيلي الداعم للتوافقات المحلية، وصولا للانتخابات الرئاسية والبرلمانية. ودعوته لعدم اتخاذ اي خطوات منفردة في المسار السياسي.

 

يهدف اللقاء إلى تنسيق الجهود خلال المرحلة المقبلة، في ظل التطورات الأخيرة التي شهدها الوضع في ليبيا، ومسار الانتخابات المزمع إجراؤها، وفي إطار الجهود المبذولة لتعزيز التعاون بين مؤسسات الدولة.

محمد المنفي مع رئيس مجلس النواب عقيلة صالح

وأعلن رئيس مجلس النواب عقيلة صالح أيضًا فتح باب الترشح لرئاسة الحكومة الجديدة لمدة 20 يومًا بدءًا من تاريخ اعتماد خريطة الطريق.

وشدد صالح على أن البرلمان هو صاحب الاختصاص الأصيل في منح الثقة للحكومة دون غيره، وأن الثقة تمنح على أساس البرنامج الذي تتقدم به الحكومة وطريقة عملها.

 

وسادت حالة من الهدوء الحذر في العاصمة الليبية «طرابلس»، الخميس الماضي، عقب 48 ساعة دامية، شهدتها أحياء جنوبها الشرقى، جراء اشتباكات مسلحة نشبت بين أكبر قوتين عسكريتين غربى ليبيا، فيما بحث رئيس المجلس الأعلى للدولة، محمد تكالة، مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبدالحميد الدبيبة، أحداث العاصمة الدامية، أمس.

وناقش «تكالة» و«الدبيبة»، مساعى التهدئة، وسبل تعزيز الجهود الرامية لإجراء الاستحقاقات الانتخابية، وتعالت الأصوات المحذرة من تجدد الاقتتال في طرابلس، محليا ودوليا، رغم إعلان أعيان النواحى الـ 4 في العاصمة، التوصل لاتفاق «وقف إطلاق نار» وتسليم آمر اللواء 444 لـ«جهة محايدة».