رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

البنتاجون ينشر 200 جندي و140 آخرون لمكافحة حرائق غابات هاواي

نشر
البنتاجون
البنتاجون

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، نشر نحو 700 جندى و140 مسئولا فى خفر السواحل الأمريكي للمساعدة فى مكافحة حرائق الغابات المدمرة، التى لا تزال تتسع رقعتها فى جزر هاواي.

قرار عاجل من البنتاجون بسبب حرائق هاواي 

حيث إن جزر هاواي تتعرض خلال الفترة الحالية لحرائق تأكل الأخضر واليابس، ودمرت الكثير من المنازل والغابات والأشجار، وهو ما تظهر الصور التي تم التقاطها في المنطقة، ولذلك قررت الدفاع البنتاجون نشر عدد من الجنود لمكافحة الحرائق.

 

وتعهد مسؤولى الدفاع الأمريكيين (البنتاجون)، بمواصلة جهودهم فى مكافحة حرائق الغابات حتى إخماد الحرائق بالكامل والمساعدة فى جهود التنظيف فى أعقاب الكارثة، وذلك حسبما أشارت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية فى تقرير على موقعها الإلكتروني، اليوم السبت.

وأوضحت صحيفة "ذا هيل"، أن الجيش الأمريكى نشر الجيش مروحيات وطائرات للمساعدة فى إخماد الحرائق، بينما يعمل فيلق المهندسين بالجيش الأمريكى على إزالة الحطام.

 

وتدعم قوات (البنتاجون)، وكالة إدارة الطوارئ الفيدرالية والحرس الوطني فى هاواي، .وذلك من أجل إخماد الحرائق هناك، ويركز الجيش الأمريكى أيضا على مهام نقل الإمدادات والموارد من وإلى وعبر الجزيرة.

سمح الرئيس الأمريكي جو بايدن، بمساعدات إضافية لمتضرري حرائق الغابات في هاواي، والتي أودت بحياة أكثر من 100 شخص، حسبما أفاد البيت الأبيض، اليوم السبت.

 

وقال البيت الأبيض، إن بايدن سيتوجه إلى هاواي الأسبوع الجاري لتفقّد المناطق المنكوبة بالحرائق ولقاء ناجين ومسعفين يواصلون البحث عن المفقودين.

وأضاف البيت الأبيض في بيان سابق، أن بايدن سيواصل الاستجابة لحرائق ماوي لتقديم ما يحتاجه السكان من الحكومة الفدرالية أثناء تعافيهم من الكارثة.

وسوّت الحرائق مدينة لاهاينا التاريخية في جزيرة ماوي بالأرض. وتعد هذه الكارثة الأكثر فتكا منذ أكثر من قرن في الولايات المتحدة.

 

وتسببت حرائق جزيرة ماوي، إحدى جزر "هاواي الأمريكية"، في خسائر فادحة وضخمة في الأرواح والمُمتلكات، في حادث آخر يُشير إلى خطورة التغير المناخي وتداعياته على البيئة، ولا يزال المئات في عداد المفقودين، بينما يملأ مئات آخرون ملاجئ المنطقة بعد فرارهم من ألسنة النيران، كما تُواصل فرق البحث والإنقاذ عملياتها للبحث عن الجُثث، إذ يتوقع أن يزداد عدد الضحايا والمُصابين في واحدة تعد من أسوأ الكوارث الطبيعية التي حدثت في البلاد.