رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تعيّن مديرًا جديدًا للقصر الرئاسي في الصومال

نشر
الأمصار

أعلن رئيس جمهورية الصومال حسن شيخ محمود ، مرسوماً رئاسياً  عين به السيد/ عبدالحكيم محمد يوسف مديراً عاماً لقصر الرئاسي.

كان السيد عبد الحكيم المستشار السياسي لرئيس الصومال

 ، لديه خبرة أكثر من 20 عاما من الخبرة في مجالات تطوير المؤسسات الحكومية ، والحكم الرشيد ، وتعزيز الدول والمجتمعات المتضررة من النزاعات وحقوق الإنسان.

وخلال مرسوم التعيين الرئاسي ، قال الرئيس الجمهورية :”إن عبدالحكيم نموذج ناصع على الدور الذي سيلعبه جيل الشباب الصومالي في إعادة بناء الدولة وتحقيق المصالحة بين شعب الصومال بمختلف أطيافه.”

وفي سياق آخر استقبل الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي المصري، الدكتور فارح شيخ عبدالقادر وزير التربية والثقافة والتعليم العالي بجمهورية الصومال الفيدرالية، والوفد المُرافق له، بحضور السفير إلياس شيخ عمر أبوبكر سفير جمهورية الصومال الفيدرالية بالقاهرة، والدكتور محمد سمير حمزة رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، والدكتور شريف صالح رئيس الإدارة المركزية لشئون الطلاب الوافدين، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.

في بداية اللقاء، أكد الدكتور أيمن عاشور على عُمق العلاقات التي تربط بين مصر والصومال، وخاصة في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، مشيرًا إلى حرص الوزارة على تنمية هذه العلاقات وتوطيدها.

وبحث الوزيران آليات دعم التعاون بين البلدين في المجالات التعليمية والثقافية، خاصة أوضاع الطلاب الصوماليين الدارسين بالجامعات المصرية.
وأكد الدكتور عاشور، على تقديم كافة أوجه الدعم والتسهيلات المطلوبة للدارسين الصوماليين في مصر، وسرعة إنهاء الإجراءات اللازمة لمساعدتهم على الانتظام في الدراسة.

أهداف البرنامج التنفيذي

وأشار الوزير  إلى البرنامج التنفيذي الموقع بين البلدين، والذي يهدف إلى تعزيز التعاون المشترك في المجالات العلمية والتعليمية المتعلقة بالجامعات ومؤسسات التعليم العالي في كلا البلدين، وتبادل الخبراء والخبرات في المجالات العلمية والتقنية والإدارية بين مؤسسات التعليم العالي والجامعات ومراكز البحوث.

وأكد الدكتور أيمن عاشور على اهتمام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بملف التعاون مع الصومال بشكل خاص، والدول الإفريقية بشكل عام حيث يعد من أولويات الوزارة، من خلال تقديم الدعم في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي للأشقاء بدول القارة الإفريقية، وذلك في إطار التوجيه الإستراتيجي للقيادة السياسية المصرية، مشيرًا إلى تقديم الدعم للأشقاء الأفارقة سواء في مرحلة البكالوريوس أو الدراسات العليا من خلال كافة الجامعات المصرية، وتوفير المزيد من المنح للطلاب الأفارقة، وتبادل الخبرات المشتركة في شتى مجالات التعليم العالي والبحث العلمي.