رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

البحرية المغربية تُنقذ قاربًا يحمل 75 شخصًا أثناء محاولتهم الهجرة غير الشرعية

نشر
الأمصار

 أعلن مصدر عسكري مغربي أن دورية لخفر السواحل تابعة للبحرية الملكية المغربية اعترضت، فى عرض ساحل مدينة الداخلة جنوب المغرب، قاربا كان يقل 75 شخصا أثناء محاولتهم الهجرة غير الشرعية، يحملون جميعهم الجنسية السنغالية.

وأوضح المصدر، أن القارب انطلق يوم 12 أغسطس الجارى من السواحل السنغالية فى اتجاه إسبانيا.

وأضاف أن الأشخاص الذين تم إنقاذهم من قبل السلطات البحرية المغربية تلقوا الإسعافات الأولية، قبل أن يتم تسليمهم إلى سلطات الأمن المغربى المختصة من أجل القيام بالإجراءات الإدارية الجارى العمل بها.

شركة صينية للبطاريات تستثمر في المغرب

 

وفي سياق منفصل، أعلنت شركة “Tinci Materials”، المدرجة في بورصة “شنشتن” بالصين، عن إنهاء مشروع تصنيع مادة الإلكتروليت الناقلة للكهرباء المخطط له في جمهورية التشيك والعمل على إنشاء مصنع مماثل في المغرب.

ووفقا لمعطيات مؤسسة “كالانيش” المتخصصة في جمع بيانات أسواق الطاقة والصلب، فإن قرار الشركة الصينية يعزى إلى ظروف غير مواتية للاستثمار في جمهورية التشيك في مشروع لإنتاج 100 ألف طن سنويا من المادة المعتمدة في صناعة بطاريات الليثيوم.

وقالت الشركة، في بيان، إنها “وجدت صعوبة في تقدم العمل الأولي في هذا المشروع الذي يسير بشكل بطيء نتيجة الانكماش الاقتصادي في مختلف البلدان حول العالم، والعدد المحدود للموظفين والمواد، وتأثير عوامل مثل بيئة الاستثمار والتغيرات السياسية في جمهورية التشيك”.

تحويل موقع قاعدة الإنتاج للمغرب

وأضافت “تينشي” أن الخطة البديلة في الوقت الحالي تتمثّل في تحويل موقع قاعدة الإنتاج المقترحة إلى المغرب حيث “البيئة الاقتصادية مستقرة نسبيا”، وفق تعبيرها.

وتعتزم الشركة العالمية إحداث مشروع لمواد بطاريات الليثيوم في منطقة الجرف الأصفر، بطاقة إنتاجية مرتقبة تبلغ 300 ألف طن سنويا، فضلا عن مشاريع مختلفة في بلدان أخرى باستثمارات تقدّر بنحو 820 مليون دولار، من بينها 280 مليون دولار للمشروع المغربي.

ومن المقرّر، وفق المصدر ذاته، أن تستغرق أعمال البناء في المشروع الجديد للشركة بالمغرب 24 شهرا، وستشمل الطاقة الإنتاجية السنوية 150 ألف طن من الإلكتروليت، و100 ألف طن من سداسي فلوروفوسفات الليثيوم، و50 ألف طن من مواد فوسفات حديد الليثيوم.

وخلال السنوات الأخيرة، بات مناخ الاستثمار في الطاقات المتجددة والبطاريات، لاسيما المستعملة في تشغيل السيارات، يجذب العديد من الشركات الرائدة عالميا في هذا المجال.