رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الخارجية الصينية: شي جين سيحضر قمة "بريكس" بجنوب إفريقيا الثلاثاء المقبل

نشر
الأمصار

أعلنت وزارة الخارجية الصينية اليوم الجمعة، أن الرئيس الصيني شي جين بينج سيحضر القمة ال15 للبريكس التي من المقرر أن تعقد في جوهانسبرج بجنوب إفريقيا يوم الثلاثاء المقبل.


 


وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشونينج اليوم- وفقا لما أوردته وكالة أنباء (شينخوا) الصينية - "سيحضر الرئيس الصيني شي جين بينج القمة ال(15) للبريكس التي ستعقد في جوهانسبرج بجنوب إفريقيا".

وكشفت هوا أن رئيس الصين سيقوم بزيارة جنوب إفريقيا في الفترة من 21 إلى 24 أغسطس الجاري بدعوة من نظيره الجنوب إفريقي سيريل رامافوزا.. مضيفة أن الرئيس الصيني سيتولى - أثناء وجوده في جنوب إفريقيا - الرئاسة المشتركة مع الرئيس الأفريقي رامافوزا.

وتستضيف جنوب أفريقيا قمة بريكس يوم الثلاثاء المقبل بمشاركة قادة المجموعة الخمس على أن تركز على دعم الأهداف التنموية والاستثمارات وتوقعات بإطلاق منافس للدولار.
وكلمة "بريكس" هي اختصار لأربع دول أعضاء هي (البرازيل وروسيا والهند والصين)، وانضمت جنوب إفريقيا إلى المجموعة لاحقا في عام 2010.

قمة البريكس 

قمة بريكس 2022 هي قمة البريكس السنوية الرابعة عشرة، وهي مؤتمر للعلاقات الدولية يحضره رؤساء دول أو رؤساء حكومات الدول الأعضاء الخمس البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا. كانت هذه هي المرة الثالثة التي تستضيف فيها الصين قمة البريكس بعد 2011 و2017. تم استضافة القمة عن طريق الفيديو كونفرنس.

وفي وقت سابق، وجهت دولة الصين نداء للبنوك المحلية، لمواجهة تقلبات العملة المحلية “اليوان الصيني” عن طريق تكثيف التدخل في سوق العملات هذا الأسبوع، وفقًا لما نقلته بلومبرغ عن أشخاص لهم علاقة بالأمر.

بينما يفكر كبار المسؤولين أيضًا تتبع أساليب أخرى لمحاولة التصدي لهذا الإنخفاض في سعر اليوان  مثل خفض متطلبات احتياطي النقد الأجنبي للبنوك، لمنع الانخفاض السريع في قيمة العملة، وأضافوا أن الطلب جاء في الوقت الذي انخفض فيه اليوان نحو 7.35 مقابل الدولار، وهو المستوى الذي تراقبه القيادة العليا بشكل وثيق.

وأشارت بعض التقارير، إن السلطات تتحقق أيضًا مما إذا كانت الشركات المحلية قد ساعدت في تسريع انخفاض اليوان من خلال إجراء صفقات مضاربة عليه.

ساد شعور من الحذر في أسواق الصين هذا الأسبوع، على الرغم من سعي بكين لتعزيز المعنويات بإجرائها خفضا مفاجئا في أسعار الفائدة، وضخ كميات كبيرة من النقد قصير الأجل إلى النظام المالي.

وعلى الرغم من هذه الإجراءات، تراجع اليوان المحلي إلى أدنى مستوياته منذ 2007، كما يقترب المؤشر الرئيسي للأسهم في هونغ كونغ من الدخول لسوق هابطة.

بنك الشعب الصيني، قال في تقرير سياسته النقدية، إن الصين ستمنع بحزم التقلب المفرط لليوان، وقال إن سوق الصرف الأجنبي يتماشى حاليًا مع الأساسيات.