رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ليبيا.. مديرية أمن طرابلس تنفي وقوع هجوم مسلح على مركز شرطة الأندلس

نشر
الأمصار

نفت مديرية أمن طرابلس في ليبيا، اليوم الجمعة، صحة الأنباء التي تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن تعرض مركز شرطة حي الأندلس إلى هجوم مسلح في الساعات الأولى من اليوم.

اقرأ ايضا:-

وقالت المديرية بليبيا، في بيان لها إن هذا الخبر “عار من الصحة ولا أساس له وهو محض إشاعة”. وطالبت المديرية وسائل الإعلام بتحري الدقة والموضوعية في نقل الأخبار، وعدم الانسياق وراء الإشاعات التي من شأنها إثارة البلبلة والخوف بين المواطنين.

الوضع الأمني في طرابلس

وأكدت المديرية أن الوضع الأمني في طرابلس مستقر، وأن قوات الأمن تبذل قصارى جهدها للحفاظ على الأمن والاستقرار في المدينة.

في سياق متصل، نشرت المديرية صوراً للتمركزات الأمنية لعناصرها وأفراد أجهزة أمنية أخرى في مدخل حي الأندلس وجزيرة دوران سوق الثلاثاء.

وتأتي هذه التمركزات الأمنية في إطار الجهود التي تبذلها قوات الأمن للحفاظ على الأمن والاستقرار في طرابلس، ومنع أي أعمال عنف أو فوضى.

وفي وقت سابق، أعلن مركز طب الطوارئ والدعم في ليبيا عن قيامه اليوم الخميس 17 أوت 2023  بتسفير حالات الجرحى الخطيرة من المصابين في الاشتباكات المسلحة التي هزت العاصمة طرابلس في الآونة الأخيرة لتلقي العلاج بالمؤسسات الاستشفائية التونسية، وذلك بعد استقرار حالتهم الصحية مما سمح بتسفيرهم لاستكمال علاجهم. 

حيث أوضح المركز بأنه تم نقل (12) جريحا عبر الاسعاف الطائر، بالإضافة إلى التكفل بعلاج جريحين تم نقلهم يوم أمس عن طريق الإسعاف البري.

ودعا الاتحاد الأوروبي أطراف النزاع في ليبيا على الامتناع عن الأعمال العدائية المسلحة والعودة إلى طاولة الحوار من جديد من أجل تهدئة الوضع واستعادة الهدوء.

وبحسب بيان صحفي نشرته دائرة العمل الخارجي التابعة للاتحاد الأوروبي، عبر موقعها الرسمي أن الاتحاد الأوروبي تابع باهتمام وقلق كبيرين أحداث العنف الأخيرة التي شهدتها العاصمة الليبية طرابلس، ويحث جميع الأطراف على وقف الأعمال العدائية المسلحة والدخول في حوار من أجل تهدئة الوضع واستعادة الهدوء.

وحث الاتحاد الأوروبي جميع الأطراف المتورطة في أعمال العنف على الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي وضمان حماية المدنيين.. بحسب البيان الذي أضاف أن الشعب الليبي سئم من الوقوع في مرمى النيران ويستحق أن يتم الاستماع إلى تطلعاته في السلام وتحقيقها.