رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

أميركا ترحب بدعم السعودية لليمن في التخفيف من معاناته

نشر
الأمصار

رحبت الولايات المتحدة الأمريكية بإعلان المملكة العربية السعودية مؤخرًا عن تقديم دعم ميزانية بقيمة 1,2 مليار دولار للحكومة اليمنية، مما سيساعد فى التخفيف من عواقب الوضع الاقتصادى الحاصل هناك.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية، أن ذلك جاء ضمن إحاطة مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة السفيرة الأمريكية ليندا جرينفيلد، لمجلس الأمن الدولى بشأن اليمن، وفق ما نشرته وزارة الخارجية الأمريكية.


وسلطت المندوبة الأمريكية الضوء على نجاح عملية تفريغ مخزن ناقلة النفط "صافر" التى قادتها الأمم المتحدة، وأنه تم نقل كامل كمية النفط من الناقلة المتداعية إلى ناقلة جديدة اسمها "اليمن"، مؤكدة أن عملية تفريغ خزان "صافر" مثلت نموذجًا مثاليًا عن التعاون الدولى وما يمكن تحقيقه بالعمل معا لتلبية الاحتياجات الإنسانية فى اليمن.

 

رئيس مجلس القيادة اليمني يشكر السعودية على الدعم

شكر رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي، اليوم الخميس، العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، على مواقفهما المشرفة بجانب الشعب اليمني وقيادته السياسية.

وأعرب مجلس القيادة الرئاسي اليمني، في رسالته باسم مجلس القيادة الرئاسي اليمني والحكومة، عن امتنان واعتزاز الجمهورية اليمنية قيادة وحكومة وشعباً بمواقف قيادة المملكة الأخوية في مختلف المراحل والظروف.

كما ثمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، الاستجابة العاجلة لطلب دعم الموازنة العامة للدولة من جانب المملكة السعودية، بما يجسد التزامها الثابت بتخفيف المعاناة الإنسانية وتنمية اليمن وازدهاره والدفاع عن مصالح شعبه وهويته ومكتسباته الوطنية.

وقال رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، إن توجيهات الأمير محمد بن سلمان بتسريع الدعم الجديد المقدر بـ 1.2 مليون دولار إلى اليمن وايداع الدفعة الأولى منه مثلت رسالة حاسمة بأن لـ صنعاء أشقاء أوفياء.

وأضاف رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، في رسالته، أن المملكة العربية السعودية ماضية في قيادة الجهود الرامية لاستعادة مؤسسات الدولة وتحقيق السلام العادل الذي يستحقه الشعب اليمني.

وأكد العليمي، أن مجلس القيادة الرئاسي اليمني سيواصل العمل على تحقيق السلام الشامل والعادل في اليمن، وأن الشعب اليمني لن ينسى مواقف المملكة العربية السعودية الداعمة له في محنته.

وتأتي هذه الرسالة في إطار العلاقات الأخوية الراسخة بين المملكة العربية السعودية واليمن، وحرصهما المشترك على دعم الشعب اليمني واستقراره.