رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

فلسطين وفنزويلا تعززان العلاقات الثنائية بين البلدين

نشر
الأمصار

أشاد وزير الخارجية في فلسطين، رياض المالكي، اليوم الخميس، بمواقف جمهورية فنزويلا الثابتة والداعمة لدولة فلسطين ولحقوق الشعب الفلسطيني العادلة والمشروعة.

اقرأ ايضا:-

 جاء ذلك لدى استقبال المالكى في مقر الوزارة بمدينة رام الله في فلسطين، سفير جمهورية فنزويلا المعتمد لدى دولة فلسطين ماهر طه، حيث أبلغه رسميا بقرار الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو رفع مستوى التمثيل الدبلوماسى لدى دولة فلسطين من مكتب تمثيل إلى مستوى سفارة.

العلاقات التاريخية بين فلسطين وفنزويلا

ورحب الوزير المالكى، بهذا القرار التاريخي، الذى يأتى تتويجا لمتانة العلاقات التاريخية التى تربط البلدين الصديقين وشعبيهما، مؤكدا أن فنزويلا تقف دائما إلى جانب الشعب الفلسطيني وتعتبر القضية الفلسطينية هى قضية فنزويلا وفى صلب اهتماماتها، وتقدم على الدوام دعمها اللامحدود لدولة فلسطين فى مختلف المجالات.

من جانبه، نقل السفير طه تحيات الرئيس الفنزويلى مادورو إلى نظيره الفلسطيني محمود عباس، وتحيات وزير الخارجية الفنزويلى إلى الوزير المالكي، كما وجه دعوة لرئيس دولة فلسطين ووزير الخارجية والمغتربين لزيارة فنزويلا، مؤكدا استمرار بلاده بتقديم الدعم لدولة فلسطين في توجهاتها الدولية.

وزير الخارجية في فلسطين

وعلى صعيد العلاقات الثنائية، بحث الطرفان تعزيز وتطوير العلاقات بين البلدين ونقلها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية.

وأكد الوزير المالكى أن دولة فلسطين تسعى إلى تعزيز العلاقات مع جميع الدول الصديقة، وأنها ترحب برفع مستوى التمثيل الدبلوماسي مع فنزويلا إلى مستوى سفارة، باعتبارها خطوة مهمة في تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.

من جانبه، أكد السفير طه أن فنزويلا تحرص على تعزيز علاقاتها مع دولة فلسطين، وأنها تدعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وإقامة دولة مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وفي وقت سابق،أكدت "وزارة الخارجية الفلسطينية"، أن فشل المجتمع الدولي في وقف إجراءات الاحتلال أحادية الجانب، يُقوض الحل السياسي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الأربعاء

وأدانت الخارجية الفلسطينية في بيان صحفي اليوم الأربعاء، انتهاكات قوات الاحتلال ومليشيات المستوطنين وعناصرهم ومنظماتهم الإرهابية المسلحة ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم ومنازلهم ومقدساتهم، وكان آخرها الاقتحام الهمجي لمدينة نابلس بحجة تسهيل اقتحام عشرات المستوطنين لمقام يوسف في المنطقة الشرقية في نابلس.

وحذرت من خطورة التصعيد الحاصل في اعتداءات مليشيات المستوطنين وهجماتهم المتواصلة على البلدات والقرى الفلسطينية التي بدأت تأخذ طابعاً منظماً، وتتبع أساليب عدوانية أكثر عنفاً، عبر تكرار عمليات إطلاق الرصاص الحي على المواطنين وإشعال المزيد من الحرائق، بشكل بات يهدد تفجير ساحة الصراع.