رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

أسرار تكوين مجالس عسكرية من أجل إعادة الرئيس النيجري المحتجز محمد بازوم

نشر
الأمصار

أصبح إعادة الرئيس النيجري المحتجز محمد بازوم للحكم الشاغل للعديد من العسكريين الذي أعلنوا تشكيل مجالس عسكرية من أجل إعادة الرئيس إلى منصبه.

مجلس المقاومة من أجل الجمهورية 

أعلن الوزير السابق غيسا أغ بولا تأسيس "مجلس المقاومة من أجل الجمهورية" في النيجر، بهدف العمل على إعادة الرئيس النيجري المحتجز محمد بازوم إلى السلطة.

وقال بولا في خطاب عن إعادة الرئيس النيجري المحتجز محمد بازوم: "ندعو الجنود الذين يحترمون قسمهم والشعب إلى إنهاء التمرد والمضي، دون تأخير، في اعتقال الجنرال تشياني".

وحسب البيان الصادر، فإن "مجلس المقاومة من أجل الجمهورية هو: حركة سياسية ستعمل على استعادة النظام والشرعية الدستورية والرئيس بازوم محمد في كامل مهامه".

 

 

يأتي ذلك فيما تجاهل المجلس العسكري في النيجر المهلة التي منحتها له للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس" لإعادة الرئيس النيجري المحتجز محمد بازوم إلى منصبه.

وغيسا أغ بولا هو زعيم مقاومة سابق من الطوارق في النيجر، قاد تمردا مسلحا في النيجر عام 2007 انتهى باتفاق سلام بين الطرفين.

جبهة التحرير الوطني 

كما أعلن ناشط نيجري ثان إنشاء جبهة جديدة لدعم الرئيس النيجري المحتجز محمد بازوم، الذي أطاحه انقلاب عسكري قبل أسابيع.

وظهر محمد صلاح في شريط فيديو جرى تداوله على منصات التواصل الاجتماعي، الأربعاء، وهو يعلن إنشاء جبهة جديدة تسمى "جبهة التحرير الوطني (FPL)" في النيجر.

وتطالب الجبهة الجديدة بالإفراج عن الرئيس النيجري المحتجز محمد بازوم واستعادة النظام الدستوري.


وصلاح من قبائل "التبو"، ويعرف عنه أنه من المؤيدين لبازوم واستعادة النظام الدستوري والديمقراطي في البلاد، وهذا هو الخلاف الذي نشب بينه وبين حركته السابقة.

وكان صلاح طرد الثلاثاء من اتحاد القوى الشعبية التي كان رئيسا لها، وهي حركة سياسية عسكرية أبرمت السلام مع حكومة النيجر في مايو الماضي.

وبررت الحركة الشعبية طرده من رئاستها، بـ"عدم احترام الالتزامات التي تعهد بها"، و"عدم احترام النظام الداخلي والأساسي للحركة".

 

وكررت الحركة دعمها للمجلس الوطني لحماية الوطن، وهو الاسم الرسمي للمجلس العسكري الذي يحكم البلاد بعد الانقلاب.

وأكدت أنها "مستعدة للانضمام إلى صفوف قوات الدفاع والأمن ‏في جميع الظروف للدفاع عن البلاد".

وأعقبت تصريحات صلاح، تحذيرات أطلقها عيسى بولا مستشار الرئيس النيجري المحتجز محمد بازوم بالذهاب إلى الحرب، والانخراط في عمل مسلح من أجل عودة النظام الدستوري في النيجر.

وقال بولا إن مجموعة "إيكواس" الإفريقية يمكنها التدخل عسكريا عبر عملية نوعية في القصر الجمهوري، وإنها "إذا لم تفعل ذلك فستفقد مصداقيتها في إفريقيا".

وكان قيادي سابق فيما يعرف باسم "ثورة الطوارق في النيجر"، أعلن مطلع أغسطس تأسيس "مجلس المقاومة من أجل الجمهورية" في النيجر، للدفاع عن شرعية الرئيس النيجري المحتجز محمد بازوم ونظامه، بعد الإطاحة به من قبل انقلاب النيجر العسكري.