رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

المبعوث الأمريكي: العنف في طرابلس يعرقل جهود السلام في ليبيا

نشر
الأمصار

 قال المبعوث الأمريكي الخاص إلى ليبيا السفير ريتشارد نورلاند، اليوم الأربعاء، إن ليبيا حققت تقدمًا كبيرًا خلال الأشهر الماضية على عدة أصعدة، لكن العنف الذي اندلع في العاصمة طرابلس يمكن أن يعيق هذا التقدم.

اقرأ ايضا:-

وطالب المبعوث الأمريكي، جميع الأطراف المتقاتلة إلى الكف عن زعزعة الاستقرار، منوها بأن ليبيا حققت تقدمًا كبيرًا في الأشهر الماضية نحو توحيد البلاد وإجراء الانتخابات وليس من مصلحة أحد إعاقة هذا التقدم.

المبعوث الأمريكي يؤكد دعم بلاده لطرابلس

المبعوث الأمريكي

وشدد المبعوث الأمريكي على أن الولايات المتحدة تنوي الاستمرار في دعم القادة الليبيين للانخراط في حوار لتوحيد البلاد وإجراء الانتخابات.

وأشار إلى أن العودة للقتال تمثل مبعث قلق دائمًا، لكنه شدد على أن المهم حاليًا احتواء العنف فورًا، معتبرا أيضًا أن هناك مظالم مشروعة لأطراف مختلفة، لكن يمكن حلها عن طريق الحوار.

وكانت اشتباكات اندلعت في طرابلس، الأربعاء، بين فصائل متنافسة، مما أسفر عن مقتل وجرح العشرات. ودعا المبعوث الأممي إلى ليبيا، يان كوبيش، جميع الأطراف إلى وقف القتال وضبط النفس.

ويأتي العنف في طرابلس في وقت تسعى ليبيا فيه إلى التوحيد بعد سنوات من الحرب الأهلية. وعقدت البلاد انتخابات في ديسمبر 2021، لكنها لم تحظ باعتراف دولي واسع النطاق.

وتأمل الولايات المتحدة في أن تساعد في دعم عملية السلام في ليبيا وضمان إجراء انتخابات نزيهة.

وفي وقت سابق، دعا البرلمان الليبي، مساء اليوم الثلاثاء، جميع الأطراف في العاصمة طرابلس لوقف الأعمال القتالية، وطالب البرلمان الليبي بإطلاق سراح آمر اللواء 444 "المختطف بظروف غامضة.

واستنكر مجلس النواب الليبي، الأعمال القتالية وجرائم الخطف التي تشهدها مدينة طرابلس، حيث إنها تعرض حياة المدنيين في البلاد وممتلكاتهم للخطر، وذلك خلال الفترة الحالية واشتداد الأعمال القتالية في العاصمة طرابلس.

 

ووجه مجلس النواب الليبي، في بيان له مساء الثلاثاء، دعوة لجميع الأطراف إلى وقف الأعمال القتالية وجرائم الخطف فورًا، كما أنه طالب الأطراف بالاحتكام إلى لغة العقل، وفتح ممرات آمنة تضمن سلامة المواطنين وحرية تنقلهم.

 

وأوضح مجلس النواب الليبي، أن المسئولية القانونية والأخلاقية والإنسانية بخصوص الأعمال القتالية الدائرة بين عدد من الميليشات العسكرية المسلحة في العاصمة الليبية طرابلس يتحملها رئيس الحكومة منزوعة الشرعية عبدالحميد الدبيبة، والمتسببين والمشاركين في الأعمال القتالية وجرائم الخطف وحالة الفوضى وانعدام الاستقرار التي تشهدها المدينة وضواحيها