وزير الخارجية الإماراتي ونظيره الأذربيجاني يبحثان تعزيز العلاقات الثنائية
في إطار العلاقات المتبادلة بين البلدين، بحث وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، اليوم الثلاثاء، مع وزير خارجية أذربيجان جيهون بيراموف، العلاقات الثنائية بين البلدين وآفاق تعزيزها في المجالات كافة، بالإضافة إلى مسارات التعاون الثنائي وسبل تنميته وتطويره بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين.
اقرأ ايضا:
وخلال الاتصال الهاتفي، استعرض وزير الخارجية الإماراتي ونظيره الأذربيجاني مجمل الأوضاع الإقليمية والعالمية، وتبادلا وجهات النظر بشأنها، إلى جانب بحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
تعزيز العلاقات بين الامارات وأذربيجان
وأكد وزير الخارجية الإماراتي، على حرص دولة الإمارات على تعزيز العلاقات الثنائية مع أذربيجان، وتنمية التعاون المشترك في مختلف المجالات، بما يخدم مصالح البلدين والشعبين.
من جانبه، أعرب وزير خارجية أذربيجان عن تقديره لمواقف دولة الإمارات الداعمة لأذربيجان في قضاياها العادلة، مؤكداً أهمية مواصلة التعاون والتنسيق بين البلدين في مختلف المجالات.
ويُعد الاتصال الهاتفي بين وزير الخارجية الإماراتي ونظيره الأذربيجاني، تأكيدًا على متانة العلاقات الثنائية بين البلدين، وحرصهما على تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات.
وفي وقت سابق، تلقى وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان اتصالًا هاتفيًا من نظيره الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وبحث الجانبان سبل تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون المشترك بين البلدين بما يحقق مصالحهما المشتركة ويدعم استقرار وازدهار المنطقة وشعوبها.
وفي وقت سابق، أعلن أمين المجلس الأعلى للمناطق التجارية والصناعية والاقتصادية الخاصة الحرة في إيران، أن بلاده تتفاوض مع السعودية والإمارات للاتفاق على التعاون المشترك في المناطق الحرة.
ووفقًا لوكالة “سبوتنيك” الروسية، قال حجة الله عبد الملكي، "نعمل على تطوير مناطق حرة مشتركة مع الدول الأخرى، خاصة مع دول الجوار والدول العربية والإسلامية".
ولفت إلى أنه تم توقيع مذكرة تفاهم مع سلطنة عمان وسوريا حول التعاون في المناطق الحرة، وأدرجت المفاوضات مع العراق في وثيقة التعاون المشترك للمناطق الحرة المشتركة.
فيما أعلنت وزارة خارجية الإمارات استدعاء القائم بالأعمال في سفارة مملكة السويد بأبوظبي، وسلمتها مذكرة احتجاج رسمية على استمرار الاعتداءات والإساءات التي يقوم بها متطرفون في مملكة السويد من خلال إحراق وتدنيس نسخ من القرآن الكريم، واستنكارها الشديد أيضا على مواصلة الحكومة السويدية السماح بممارسة هذه الأعمال المسيئة، وتهربها من مسؤوليتها الدولية وعدم احترام القيم الاجتماعية في هذا الصدد.
