رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير الخارجية الإماراتي يتلقى مكالمة هاتفية من نظيره الإيراني

نشر
الأمصار

تلقى وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان اتصالًا هاتفيًا من نظيره الإيراني حسين أمير عبداللهيان.

وبحث الجانبان سبل تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون المشترك بين البلدين بما يحقق مصالحهما المشتركة ويدعم استقرار وازدهار المنطقة وشعوبها.

وفي وقت سابق، أعلن أمين المجلس الأعلى للمناطق التجارية والصناعية والاقتصادية الخاصة الحرة في إيران، أن بلاده تتفاوض مع السعودية والإمارات للاتفاق على التعاون المشترك في المناطق الحرة.

ووفقًا لوكالة “سبوتنيك” الروسية، قال حجة الله عبد الملكي، "نعمل على تطوير مناطق حرة مشتركة مع الدول الأخرى، خاصة مع دول الجوار والدول العربية والإسلامية".

ولفت إلى أنه تم توقيع مذكرة تفاهم مع سلطنة عمان وسوريا حول التعاون في المناطق الحرة، وأدرجت المفاوضات مع العراق في وثيقة التعاون المشترك للمناطق الحرة المشتركة.

الإمارات تقوم بتحرك عاجل ضد السويد بسبب حرق المصحف


فيما أعلنت وزارة خارجية الإمارات استدعاء القائم بالأعمال في سفارة مملكة السويد بأبوظبي، وسلمتها مذكرة احتجاج رسمية  على استمرار الاعتداءات والإساءات التي يقوم بها متطرفون في مملكة السويد من خلال إحراق وتدنيس نسخ من القرآن الكريم، واستنكارها الشديد أيضا على مواصلة الحكومة السويدية السماح بممارسة هذه الأعمال المسيئة، وتهربها من مسؤوليتها الدولية وعدم احترام القيم الاجتماعية في هذا الصدد.

وفي بيان  لخارجية الإمارات؛ فقد شددت الوزارة  على أهمية مراقبة خطاب الكراهية والعنصرية التي تؤثر سلباً على تحقيق السلام والأمن، مؤكدة رفض دولة الإمارات استخدام حرية التعبير كمسوغ لمثل هذه الأفعال الشنيعة.

وأكدت الوزارة رفض دولة الإمارات الدائم لجميع الممارسات التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية والأخلاقية، مشيرة إلى أن خطاب الكراهية والتطرف يتناقض مع الجهود الدولية الساعية لنشر قيم التسامح والتعايش والسلام بين الشعوب.

وأكدت الوزارة على أهمية احترام الرموز الدينية والمقدسات والابتعاد عن التحريض والاستقطاب، في وقت يحتاج فيه العالم إلى العمل معاً من أجل دعم المبادئ العالمية للتسامح والتعايش السلمي، والتي ينبغي دعمها وتنفيذها لتحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة.

وشددت الوزارة على أن السماح المتكرر بمثل هذه التصرفات المسيئة يتناقض مع الأعراف والقوانين الدولية التي تمنع الاعتداء وإهانة الأديان والكتب والرموز المقدسة، وعلى أن خطاب الكراهية والتطرف يؤدي إلى اندلاع النزاعات وتصعيدها وتكرارها في العالم.