رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

القوى السياسية السودانية تلتقي في أديس أبابا لبحث إنهاء الحرب

نشر
خالد عمر يوسف، القيادي
خالد عمر يوسف، القيادي في قوى الحرية والتغيير السودانية

أعلن خالد عمر يوسف، القيادي في قوى الحرية والتغيير السودانية، اليوم الإثنين، عن بدء اجتماع القوى المدنية السودانية الموقعة على الاتفاق الإطاري السياسي، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.

وقال خالد يوسف، في بيان اليوم، عبر حسابه، إن الاجتماع يضم طيفاً مهماً من القوى السياسية والمدنية والمهنية السودانية ليناقش قضايا الأزمة الإنسانية الكارثية التي يعانيها الشعب السوداني منذ 15 أبريل، وكيفية تطوير رؤية سياسية تسهم في التعجيل بإنهاء الحرب على أسس صحيحة وعادلة، وكيفية بناء أوسع جبهة مدنية مناهضة للحرب، معربا عن أمله في أن يشكل هذا الاجتماع دفعة لتعزيز الجهود السودانية لوضع حد لهذه الكارثة الماحقة التي أحلت بالسودان.

وأكد: "لن ندخر جهداً من أجل أمن وسلام وازدهار بلادنا، وسنعمل بكل ما أوتينا من قوة لإسكات صوت البنادق وعودة شعبنا لمدنه وقراه التي شردته منها الحرب، عبر حل سياسي سلمي عادل ومنصف يؤسس لإعادة بناء بلادنا من جديد على أفضل وجه ممكن، بسواعد أبنائها وبناتها الذين لا يستحقون ما حل بهم من مأساة، ستنتهي عاجلاً إذا ما صدقت النوايا وتوفرت الإرادة الوطنية لذلك".

وأضاف: "نشكر حكومة إثيوبيا على السماح بانعقاد هذا الاجتماع المهم على أراضيها التي احتضنت الآلاف من السودانيين والسودانيات المتأثرين بالحرب، وعلى مجهوداتها ضمن المؤسسات الدولية والإقليمية من أجل إحلال السلام في السودان".

وفي سياق أخر، قال المتحدث باسم قوى الحرية والتغيير لشبكة سكاي نيوز عربية: إنه يجب أن تكون هناك صيغة سياسية تؤدي إلى جيش موحد.

وأضاف: نرحب بالجهود الإقليمية والدولية لحل الأزمة في السودان

وأكد المتحدث باسم قوى الحرية والتغير: ندعو للحوار لوقف الحرب في السودان
 

أخبار أخرى…

مئات السودانيين يفرون من منازلهم بعد احتدام المعارك في دارفور

فر مئات السودانيين من مدينة نيالا، عاصمة جنوب دارفور، بعدما تعرضت لهجوم من قوات الدعم السريع التي تحارب منذ أربعة أشهر الجيش السوداني وخصوصا في العاصمة وإقليم دافور، بحسب ما أفاد سكان المدينة.

وقال شهود إن العنف احتدم في مدينة نيالا بغرب السودان ومناطق أخرى بولاية جنوب دارفور مما يهدد باكتواء المنطقة بنيران الحرب المستعرة في السودان منذ شهور. 

وقد تسبب الصراع في اندلاع معارك يومية في شوارع العاصمة الخرطوم وتجدد الهجمات العرقية في ولاية غرب دارفور ونزوح أكثر من أربعة ملايين شخص داخل السودان وعبر حدوده إلى تشاد ومصر وجنوب السودان ودول أخرى.

وقال أحد السكان إن مئات من أهالي نيالا، أكبر مدن السودان بعد المدن الثلاث التي تشكل ولاية الخرطوم (أم درمان، الخرطوم، بحري)، غادروا منازلهم "بعدما سقطت القذائف عليها".