رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

عُمان ستزود "سيفي" بـ400 ألف طن غاز مسال سنويا بدءا من 2026

نشر
الأمصار

صرحت وسائل إعلام رسمية، اليوم الإثنين، إن الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال وقعت اتفاقية البنود الملزمة مع شركة تأمين الطاقة لأوروبا "سيفي" المسجلة في ألمانيا لتزويدها بنحو 400 ألف طن سنويا من الغاز الطبيعي المسال بدءا من عام 2026.

والشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال، تقوم بصفة مباشرة أو غير مباشرة بكافة المشاريع والعمليات والأنشطة اللازمة لإسالة الغاز الطبيعي العماني وتخزينه وتسويقه، بدلاً من تصديره إلى العملاء. 

وتدير الشركة حالياً في مصنعها بولاية صور ثلاث قاطرات لإسالة الغاز الطبيعي، تبلغ طاقاتها الإسمية الإجمالية 10.4 مليون طن متري بالسنة، ومن خلال هذه الأنشطة تساهم الشركة في جهود الحكومة الرامية إلى تنويع مصادر الدخل الوطني.

أخبار أخرى..

فائض الموازنة في عمان يتراجع إلى 1.7 مليار

سجلت الموازنة العامة في عمان تراجعًا في نسبة الفائض بالنصف الأول من هذا العام مقارنة بالنصف الثاني من العام الماضي .

أظهرت بيانات وزارة المالية المعلنة اليوم الأحد تحقيق موازنة السلطنة فائضاً في النصف الأول من العام الجاري بقيمة 656 مليون ريال عُماني (1.71 مليار دولار) مقابل 784 مليون ريال في نفس الفترة من عام 2022 بانخفاض 16% تقريباً.

تراجعت إيرادات السلطنة في الفترة من يناير وحتى نهاية يونيو الماضي بنسبة 6% لتصل إلى 6.34 مليار ريال مقابل 6.72 مليار ريال في نفس الفترة من عام 2022، كذلك تراجعت مصروفات بالموازنة بنسبة 4% لتصل إلى 5.7 مليار ريال.

جاء أكثر من 50% من إيرادات سلطنة عُمان في 6 أشهر من النفط محققاً إيرادات بقيمة 3.26 مليار ريال، فيما بلغت إيرادات البلاد من الغاز نحو 1.12 مليار ريال.

كان صندوق النقد الدولي توقع أن تستمر معظم البلدان المصدرة للنفط في تعزيز مواردها المالية العامة، لكن ومع ذلك، سيظل بعضها معرضاً بشدة لتقلبات أسعار النفط، مع احتمال التحول إلى عجز مالي إجمالي على المدى المتوسط في حال تراجع سعر النفط عن المستوى اللازم لموازنة ميزانيات تلك الدول. وأشار في هذا الصدد إلى مملكة البحرين فقط بين دول الخليج.

خفض الصندوق في يوليو الماضي توقعات نمو منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2023، من 3.1% إلى 2.6%، ويعود خفض التوقعات بشكلٍ أساسي إلى "تباطؤ النمو في السعودية بدرجة أكثر حدّة من المتوقع". مُرجعاً السبب إلى تخفيضات المملكة لإنتاج النفط تماشياً مع اتفاق تحالف "أوبك+".