رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

سلطنة عًمان تعزي إيران في ضحايا هجوم مزار شاه جراغ

نشر
الأمصار

أعربت وزارة الخارجية العمانية عن تعازي ومواساة سلطنة عُمان للجمهورية الإسلامية الإيرانية ولذوي الضحايا في الهجوم الذي استهدف مزار شاه جراغ في مدينة شيراز مساء أمس، وعن خالص التمنيات للمصابين بالشفاء العاجل.

وفي صلاح اليوم، كشف القضاء الإيراني، عن جنسية الارهابي الذي نفذ الهجوم على مرقد الشاه_جراغ جنوبي البلاد، بإنه يحمل الجنسية "الطاجيكية".

ويذكر أن، أعتقل رئيس قضاة محافظة فارس كاظم موسوي، اليوم، أربعة أشخاص مشتبه بهم في تعاونهم بالحادث الإرهابي لضريح شاهجراغ في مدينة شيراز.

وكانت وسائل إعلام رسمية إيرانية، أفادت، أمس الاحد، بمقتل شخص واحد وإصابة 8 آخرين في هجوم مسلح على مزار ديني في مدينة شيراز، مركز محافظة فارس بجنوب غربي إيران.

وأورد التلفزيون الإيراني ووكالة الأنباء الرسمية (إيرنا) الحصيلة الجديدة نقلًا عن إسماعيل قزل مساعد محافظ فارس، وكانت حصيلة سابقة أفادت بمقتل 4 أشخاص.

وأطلق مسلح واحد على الأقل النار داخل مرقد أحمد بن موسى الكاظم المعروف بـ"شاه جراغ"، وقال التلفزيون الإيراني إن تنظيم داعش تبنّى المسؤولية عن الحادثة.

تعليق الرئيس الإيراني على الحادث

وأكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، ضرورة تحديد جميع المتورطين في الهجوم الإرهابي الذي استهدف مرقد شاه جراغ في شيراز جنوبي البلاد.

وقال رئيسي خلال اتصال هاتفي بوزير الداخلية، أحمد وحيدي، ومحافظ فارس، محمد هادي إيمانية، إنه «يجب استخدام كافة المرافق الطبية لعلاج الجرحى والتعرف على مرتكبي هذه الجريمة ومحاكمتهم»، حسب وكالة «تسنيم» الإيرانية.

وكلف الرئيس الإيراني وزير الداخلية بالتحقيق في الجوانب الأمنية لهذه القضية والإبلاغ عن النتيجة، مؤكدا على «ضرورة تحديد ومعاقبة جميع المتورطين في هذه الجريمة».

إطلاق سراح المحتجزين

ومن ناحية أخرى، أعلنت الخارجية الإيرانية، اليوم الإثنين، أن طهران توصلت لتفاهم مع واشنطن بشأن إطلاق سراح الإيرانيين المحتجزين لديها والإفراج عن أرصدة.

ووفقا لوكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، قال المتحدث باسم وزارة الخارجیة الإیراني، ناصر كنعاني، في مؤتمره الصحفي الیوم الاثنین، إن "الإفراج عن الموارد المالية الإيرانية التي تم تجميدها بسبب الحظر الأمريكي أحادي الجانب على المؤسسات المالية والمصرفية لدول أخرى، ورفع القيود عن هذه الموارد المالية في السنوات الماضية، خاصة في العامين الماضيين، کان على جدول الأعمال الجاد للحكومة الإيرانية والنظام الدبلوماسي".

وتابع: "کما أولينا اهتماما جادا لمتابعة حقوق المواطنين الإيرانيين في جميع أنحاء العالم الذين تمت محاكمتهم واعتقالهم من قبل الولايات المتحدة بتهم باطلة و زائفة".

وأضاف: "الجهاز الدبلوماسي دافع وسیدافع عن حقوق الشعب في إطار واجباته"، مؤکدا "نحن جادون في احقاق حقوق الشعب الإيراني".

وأشار كنعاني إلى أن "عملية المفاوضات استغرقت قرابة عامين وتم وستتم عملية الإفراج عن السجناء والأموال الأیرانیة في إطار الإتفاقية التي تم التوصل إلیها وحصلت على الضمان اللازم لتنفيذ هذا التفاهم من الولايات المتحدة".