رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السودان.. قصف مدفعي مكثف ضد قوات الدعم السريع في أم درمان

نشر
قصف عسكري في السودان
قصف عسكري في السودان

اشتدت مساء اليوم الأحد، العمليات العسكرية في السودان، وشهدت البلاد قصف مدفعي مكثف ضد تمركزات قوات الدعم السريع في مدينة أم درمان السودانية، وجاء ذلك حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل لها. 

اشتباكات في السودان بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع

وقال عثمان ميرغني، رئيس تحرير صحيفة "التيار" السودانية، إن الوضع في السودان شهد تغيرا كبيرا جدا في تكتيكات الجيش، ففى بداية الأشهر الثلاثة الأولى كان فى حالة دفاع عن المناطق التي يتمركز فيها، لكنه تحول في الأسابيع الأخيرة إلى الهجوم ومباغتة الكثير من المواقع التي توجد فيها قوات الدعم السريع واستطاع أن يكبد هذه القوات خسائر ضخمة، حيث أصبحت تكتيكاته تقوم على إحداث أكبر قدر من الخسائر البشرية والمعدات في الدعم السريع دون التركيز على الأرض.
   

اقرأ ايضًا.. السودان.. الجيش يتقدم ويستهدف مواقع الدعم السريع

وفي نفس السياق، دعت مديرة قسم العمليات والمناصرة في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "إديم وسورنو"، طرفي النزاع في السودان إلى وقف القتال، وتغليب المصلحة العليا للشعب السوداني المتجذرة في السلام والاستقرار، مشيرة إلى أن النازحين واللاجئين يرغبون في العودة إلى منازلهم؛ لممارسة حياتهم الطبيعية .

وأشارت المسؤولة الأممية - بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة - إلى الجهود التي تبذلها المنظمة الدولية لمساعدة ملايين السودانيين الذين انقلبت حياتهم رأسا على عقب منذ اندلاع الصراع بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في 15 أبريل، وتسبب الصراع حتى الآن في فرار نحو أربعة ملايين شخص من ديارهم، فيما يواجه أكثر من 20 مليون شخص في البلاد خطر الجوع الشديد.

 

وأكدت أن الأمم المتحدة، من منظور إنساني، لا يمكنها إصلاح مشكلة قصف المدن على سبيل المثال، وما يمكن القيام به، هو حث الأطراف المتحاربة في السودان على تجنب استهداف الأصول المدنية وفقا لاتفاقيات جنيف، مشيرة إلى أن معظم المنشآت الصحية بالخرطوم لا تعمل وهي المركز الحضري والعاصمة، حيث كانت الأمور فيها تسير بخير، وفجأة أصبحت تحت الحصار.

 

وذكرت المسؤولة الأممية ، أن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، شارك في إعلان جدة، الذي يهدف، من بين أمور أخرى، إلى تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية بأمان إلى المحتاجين، وتمكن من ضمان فض الاشتباك، والاتصال بالأطراف للسماح بحركة الشاحنات، وبناء على ذلك، تم التنقل من بورتسودان إلى دارفور ومواقع أخرى، وتم إيصال 780 شاحنة محملة بأنواع مختلفة من المساعدات- من الصحية إلى الغذاء إلى البذور.