رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

البرازيل.. محاولات لجذب الاستثمارات من الشرق والغرب

نشر
 الرئيس البرازيلي
الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا

أعلن الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، إن بلاده ترحب بالاستثمارات من الدول الأخرى لتحفيز النمو، في الوقت الذي كشف فيه النقاب عن خطة جديدة "لتسريع النمو" باستثمارات تُقدر بنحو 350 مليار دولار.

جاء ذلك في خطاب للرئيس البرازيلي، والذي أوضح فيه أنه سيطلب من نظيريه الصيني شي جين بينغ والأميركي جو بايدن زيادة الاستثمارات في البرازيل، مشيرا إلى أن الدول الأوروبية حريصة أيضا على الاستثمار في أميركا اللاتينية.

وأكد: "يجب أن نسافر حول العالم لعرض مشاريعنا ومحاولة تسويقها"، مضيفا أنه سيقول لنظرائه من أمثال بايدن وشي وقادة العالم العربي "نريد المزيد من الاستثمارات في البرازيل".

ومن جانبها، تسعى البرازيل لتعزيز روابطها الاقتصادية مع دول مختلفة، أبرزها الصين.

ففي مارس الماضي، أعلنت الحكومة البرازيلية أنها توصلت إلى اتفاق مع الصين للتخلي عن الدولار واستخدام عملتيهما المحليتين في تعاملاتهما التجارية الثنائية.

ومن المقرر أن يتيح الاتفاق للصين، أكبر منافس للهيمنة الاقتصادية الأميركية، وللبرازيل، أكبر اقتصاد في أميركا اللاتينية، إجراء صفقاتهما التجارية الهائلة مباشرة واستبدال اليوان بالريال والعكس بالعكس بدلا من الاعتماد على الدولار.

وفي وقت سابق، أعلنت الوكالة البرازيلية للترويج للتجارة والاستثمار (أبيكسبرازيل) في بيان أن "هناك توقعات بأن هذا سيخفض التكاليف ويعزز التجارة الثنائية أكثر ويسهل الاستثمار".

 

أخبار أخرى…

ارتفاع اقتصاد روسيا 4.9% خلال الربع الثاني من العام

قالت وكالة الإحصاءات الروسية "روستات" في تقييم أولي، إن إجمالي الناتج المحلي الروسي ارتفع بنسبة 4.9 بالمئة في الربع الثاني من عام 2023، في أول زيادة يتم تسجيلها منذ الربع الأول من عام 2022.

وسجلت روسيا المنخرطة في حرب مع أوكرانيا تراجعًا في إجمالي الناتج المحلي مدى أربعة أرباع، وتراجع بشكل خاص في الربع الأول من 2023 بنسبة 1,9 بالمئة، وفقًا لوكالة الإحصاءات الروسية.

ويقارن النمو الذي تحقق في الربع الثاني وتوقعه الخبراء، قبل كل شيء بالفترة نفسها من العام الماضي، والذي اتسم بسلسلة من العقوبات الدولية المفروضة ردًا على الهجوم الروسي على أوكرانيا كان لها تداعيات لا يستهان بها على البلاد.

وبلغت هذه الزيادة الفصلية 4,9 بالمئة، إلا أن روسيا لم تصل بعد إلى مستوى الإنتاج قبل النزاع في أوكرانيا.