رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير العدل الأمريكي يُعيّن مدعيًا عامًا مُستقلاً للتحقيق مع هانتر بايدن

نشر
هانتر بايدن
هانتر بايدن

أعلن وزير العدل الأمريكي، تعيين مدع عام مستقل للتحقيق مع هانتر، نجل الرئيس جو بايدن، الذي يتهمه القضاء بالتهرب الضريبي، وتقول المعارضة الجمهورية إنه أبرم صفقات مشبوهة في الخارج.

يأتي ذلك في وقت يخوض جو بايدن حملته لولاية رئاسية ثانية.

وقال الوزير ميريك جارلاند، في تصريح مقتضب، إن المدعي الفدرالي ديفيد فايس يحقق سلفا في "مزاعم بشأن سلوك إجرامي من جانب روبرت هانتر بايدن".

وأكد الوزير أن فايس أبلغه الثلاثاء أنه وصل إلى مرحلة من التحقيق تستدعي تعيينه مدعيا عاما خاصا.

وتابع جارلاند "طلب أن يتم تعيينه. بعد الاطلاع على طلبه، وكذلك على الظروف الاستثنائية التي تحوط بهذا الموضوع، خلصت الى أن تعيينه مدعيا خاصا يخدم المصلحة العامة".

التهرب الضريبي

ويتهم هانتر بايدن (53 عاما) بالتهرب الضريبي وحيازة سلاح ناري حين كان مدمنا للمخدرات.

ويستهدفه الرئيس السابق دونالد ترامب والجمهوريون منذ أعوام، متهمين إياه بالفساد ومؤكدين أن وزير العدل يحاول بأي ثمن تجنب إصدار عقوبة بالسجن بحق نجل الرئيس الحالي.

من ناحية أخرى، كشفت وثائق مصرفية للكونغرس أن عائلة بايدن تلقت ملايين الدولارات من "الأوليغارشيا" في روسيا وكازاخستان وأوكرانيا، وسيدة الأعمال الروسية، يلينا باتورينا، خلال عمله نائبا للرئيس.

ووفقًا لمذكرة حول الوثائق المصرفية، نشرها رئيس مجلس إدارة لجنة الرقابة والمساءلة في مجلس النواب الأمريكي، جيمس كومر، اليوم الأربعاء: "تخبرنا المذكرة كيف تلقت عائلة بايدن وشركاؤهم التجاريون، الملايين من الأوليغارشيا من روسيا وكازاخستان وأوكرانيا، خلال عمل جو بايدن في منصب نائب الرئيس الأمريكي".

كما تستشهد الوثائق بتصريح صدر مؤخرا عن الشريك التجاري السابق، لنجل الرئيس الأمريكي، هانتر بايدن، والمُبلّغ عن المخالفات في الكونغرس، ديفون آرتشر، بأن نائب الرئيس السابق استخدم منصبه كـ"اسم علامة تجارية" لإرسال "إشارات" لسلطاته وتأثيره بهدف إثراء الأسرة.

وقال كومر أن "هانتر بايدن قام خلال ولاية جو بايدن كنائب للرئيس، بتسويقه على أنه "علامة تجارية" للحصول على الملايين من الأوليغارشيا في روسيا وكازاخستان وأوكرانيا.. ومن الواضح أن جو بايدن كان على علم بالمعاملات التجارية لابنه وسمح لنفسه بأن يكون "العلامة التجارية" التي تم استخدامها، لإثراء عائلة بايدن عندما كان نائبا لرئيس الولايات المتحدة".