رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مفتي عام السعودية: "تواصل وتكامل" رسالة سلام للحد من مشاعر الكراهية

نشر
الأمصار

أشاد مفتى عام المملكة العربية السعودية، رئيس هيئة كبار العلماء رئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، بموافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، على إقامة المؤتمر الإسلامى الدولى (تواصل وتكامل)، والذى تقيمه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ويحضره 150 عالماً ومفتياً من مختلف إدارات الشؤون الدينية والإفتاء والمشيخات فى العالم، وذلك خلال الفترة من 26 إلى 27 من شهر محرم الجارى فى مكة المكرمة.

وأكد آل الشيخ - فى بيان أوردته وكالة الأنباء السعودية (واس)، أن موافقة خادم الحرمين الشريفين على إقامة المؤتمر تجسّد عناية واهتمام المملكة العربية السعودية بالمسلمين فى شتى أنحاء العالم وحرصها على نشر الدين الإسلامى وفق منهج الكتاب والسنة وتبيان رسالتها السامية لنشر السلام والمحبة فى العالم.

 

المملكة هى بلد الإسلام والسلام


وأضاف أن إقامة هذا المؤتمر فى مكة المكرمة وفى هذا التوقيت الذى تتأجج فيه بعض الصراعات والكراهية، دليلًا على الرسالة التى تقدمها المملكة العربية السعودية للعالم حول سماحة الإسلام واعتداله ودعوته للتعايش ونبذ الكراهية والتعصب، وإسهامًا منها للحد من مشاعر الكراهية والعنف التى تنتشر بين الشعوب، مبينًا أن المملكة هى بلد الإسلام والسلام حيث تحرص على تعزيز قيم التسامح والتعايش السلمى بين الشعوب وتحفظ حقوق الجميع وفق المنهج الإسلامى المعتدل، منوهاً بأهمية دور العلماء فى إيضاح رسالة الإسلام الناصعة النقية وفق ماجاء فى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.

 

تعزيز الوحدة الإسلامية بين المسلمين


وأشاد مفتى عام المملكة العربية السعودية بأهداف المؤتمر وما يحويه من محاور هامة ستسهم فى تعزيز الوحدة الإسلامية بين المسلمين ونبذ التطرف والانحلال والأفكار المنحرفة وتحقيق التقارب وتبادل الرؤى والخبرات بين العلماء والمفتين.


وأثنى آل الشيخ على الجهود التى تقوم بها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد فى سبيل نشر الإسلام وفق منهج الكتاب والسنة بعيدًا عن الغلو والتطرف والانحلال وتعزيز أواصر التواصل بين إدارات الشؤون الدينية فى مختلف البلدان وتحقيق التكامل فيما بينها ، مما سينعكس على رقى المجتمعات الإسلامية ونشر المحبة والألفة فيما بينها .