رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مظاهرات في تل أبيب ضد حكومة نتنياهو وخطتها

نشر
الأمصار

أغلق عشرات المتظاهرين الإسرائيليين طريق "أيالون" السريع، خلال تظاهرة احتجاجية انطلقت مساء اليوم الخميس، في تل أبيب، ضد حكومة بنيامين نتنياهو وخطتها لإضعاف الجهاز القضائي.

تجمع المتظاهرون عند شارع "روتشيلد" وسط تل أبيب، واتجهوا إلى ساحة "كابلان"، ضمن الاحتجاجات المستمرة منذ نحو 8 أشهر ضد الخطة، نجح المتظاهرون في الوصول إلى طريق "أيالون" السريع، أحد الشوارع الرئيسة في تل أبيب، وأغلقوا مساره المتجه شمالا، حيث تواصل إغلاق المسار نحو 20 دقيقة قبل أن يصل عناصر الشرطة الإسرائيلية الذين عملوا على تفريق المتظاهرين وفتح الشارع.

بالتزامن مع التظاهرة الرئيسية في تل أبيب، نظمت تظاهرات وفعاليات احتجاجية في عدة مواقع، تركزت أمام منازل الوزراء والمسؤولين في الائتلاف الحكومي.

 

الخارجية الفلسطينية: رفض نتنياهو المتكرر لدولتنا يكشف حقيقة ما يريده من التطبيع

قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إن رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المتكرر للدولة الفلسطينية يكشف حقيقة ما يريده من التطبيع.

وأوضحت الوزارة في بيان، صدر اليوم الثلاثاء، أن نتنياهو اعتاد على عدم إضاعة أية فرصة من أجل التأكيد على مواقفه المعروفة الرافضة للدولة الفلسطينية، خاصة في هذه الفترة التي يزداد فيها الحديث إعلامياً عن اهتمام أميركي إسرائيلي بالدفع تجاه التطبيع مع السعودية.

وأشارت إلى أن المملكة العربية السعودية الشقيقة تشترط الاعتراف بالدولة الفلسطينية واتخاذ خطوات متقدمة نحو ذلك، حسب ما نُشر على وسائل الإعلام.

وفي السياق، جاء تصريح نتنياهو في لقائه مع وكالة "بلومبيرج" الأميركية كدلالة على رفضه لتلك الاشتراطات السعودية، وتأكيداً من جانبه على موقفه الرافض لمبدأ الدولة الفلسطينية.

وفي السياق، ترى الوزارة أنه من الأجدى دعم الجهود التي تقودها دولة فلسطين في تعرية هذا الكيان الذي تمثله حكومة نتنياهو بتركيبتها الفاشية العنصرية، والتي لا تعترف بوجود الشعب الفلسطيني، ولا تقر بحقوقه، وتعمل على إبادته عبر الإرهاب والقتل.

وأكدت الوزارة أنه من الأجدى تجميع كل هذه الجهود والإمكانيات في هذه المرحلة بهدف فضح انتهاكات الحكومة الإسرائيلية الحالية وجرائمها، والعمل على دعم الحراك الفلسطيني أمام المحاكم الدولية، ومن الأجدى أيضاً بذل الجهد المتوفر من أجل إقناع الدول التي توفر الحماية لإسرائيل بالكف عن ذلك، وأن ترى حقيقة إسرائيل والانتهاكات التي تقوم بها كدولة احتلال، دولة استعمار، دولة أبرتهايد، والآن دولة إرهاب.