رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

المبعوث الأممي يدعو لمعاقبة من يعرقلون العملية الانتخابية في ليبيا

نشر
الأمصار

دعا الممثل الخاص للأمين العام رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، عبدالله باتيلي، إلى ضرورة معاقبة كل من يعملون على عرقلة العملية الانتخابية في ليبيا، مشيرًا إلى حاجة البلاد إلى تأمين حدودها وأراضيها.

 

 

جاء ذلك في كلمته خلال مشاركته في ملتقى مدينة الزاوية الكبرى بحضور عمداء بلديات الزاوية المركز والغرب والجنوب والمكونات الاجتماعية والسياسية والشبابية والأمنية بالمدينة.

 

وقال «باتيلي» في كلمته خلال الملتقى: «إن وجودنا هنا لتقديم الدعم للشعب والقيادات للتوصل إلى السلم والاستقرار»، مؤكدًا أنه يعلم أن «الطريق نحو السلام والاستقرار في ليبيا طويلة».

 

وأضاف: «لا يمكن لبلد أن يحرز تقدمًا في ظل الصراعات والحروب»، داعيًا جميع الليبيين إلى ضرورة «التخلي عن الكراهية والعمل على بناء مجتمع متماسك».

 

واعتبر المسؤول الأممي أن «الوقت حان لتخطي كل الصراعات بعد استمرارها أكثر من 10 سنوات»، لافتًا إلى أن «هناك الكثير من الفرص أمام الليبيين في المستقبل لتنعم البلاد بالسلام».

 

فيما قال المحلل السياسي المهتم بالشأن الليبي عادل الخطاب، إن الاجتماعات التي تمت بين القائد العام للقوات المسلحة ورئيس حكومة الوفاق السابقة فايز السراج كانت تحت رعاية وزارة الدفاع الروسية والتركية، وأنهما لم يلتقيا في موسكو، إذ أن الاجتماعات تمت على حدة.

 

اقرأ أيضًا..

محلل: تصاعد الأزمات في النيجر يؤثر على العملية السياسية الليبية


أعلن المحلل السياسي المهتم بالشأن الليبي عادل الخطاب، إنه مع تصاعد التوتر في القارة الإفريقية على خلفية أزمات السودان والأحداث في النيجر، تتفاقم الأوضاع السياسية في ليبيا بدورها بين البرلمان الليبي وحكومة الوحدة المنتهية الصلاحية في طرابلس، وتدفع بالأطراف السياسية المختلفة لإعادة ترتيب صفوفها وحشد قواها.

وأضاف في تصريحات لقناة الغد، أن قبيلة أولاد سليمان ستقوم بإرسال وفد يمثل سيف الإسلام القذافي، بالتفاوض مع أعيان القبيلة، لحثّهم على الانضمام لصفوفه، بدلًا من التوجه نحو قائد الجيش الوطني الليبي، في حال احتدمت الأوضاع السياسية في البلاد.


وأكمل الخطاب، أن هذه المفاوضات من شأنها أن تعيق المسار السياسي في البلاد وتزيد من حدة الخلافات والتوتر بما يتعلق بملف الإنتخابات، ومن شأنها حدوث أزمة تحالفات جديدة في ليبيا التي بدورها قد تعيد البلاد إلى مربع الصفر.

ما هى قبلية أولاد سليمان؟

وأكد أن قبيلة أولاد سليمان تعد من كبرى قبائل الجنوب الليبي، حيث تتألف من 5 عشائر هي الشريدات واللهيوات والمياسة والزكارى والجباير، ويمتد وجود القبيلة من منطقة هراوة في الشمال حتى بحيرة تشاد مرورًا بسبها، ولها فروع في كل من مصر وتونس، للقبيلة كلمة مسموعة في السلطة منذ عهد الملك إدريس السنونسي، وصولًا إلى عهد القذافي، حيث انقسموا في عهد الأخير بين مؤيد ومعارض له، وحتى بعد الثورة، لهم كلمتهم الخاصة في الجنوب، ويلتزم معظمهم بالحياد على الساحة السياسية ويتكيفون مع التطورات السياسية المختلفة التي ضربت البلاد منذ اندلاع الأزمة.