رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الصين تشهد أكبر تراجع في صادراتها منذ فبراير 2020

نشر
الصين
الصين

يعاني اقتصاد الصين، ثاني أكبر اقتصاد عالمي، من طلب عالمي ضعيف وتباطؤ الاقتصاد المحلي، وذلك بحسب ما أظهرته أرقام رسمية نشرت الثلاثاء، حيث إن الصين سجلت الشهر الماضي أكبر تراجع في صادراتها منذ فبراير 2020.

اقتصاد الصين يعاني من طلب عالمي ضعيف

وانخفضت مبيعات السلع الصينية في الأسواق الخارجية بنسبة 14.5 بالمئة بمعدل سنوي الشهر الماضي، مسجلة انكماشا للشهر الثالث على التوالي وفق الأرقام الصادرة بالدولار عن مصلحة الجمارك الصينية. 

اقرأ ايضًا.. مباحثات اقتصادية ثنائية بين الصين و السعودية 

ترتفع أسعار النفط بدعم تخفيضات الإنتاج أسهم أوروبا اتحاد أوروبي أسهم أوروبا تغلق على ارتفاع مدعومة بصعود أسهم قطاع الدفاع، وكان هذا التراجع الأكبر الذي يسجل منذ انخفاض نسبته 17.2 بالمئة في فبراير 2020 عندما عانى الاقتصاد الصيني من الشلل في الأسابيع الأولى من جائحة كوفيد-19. 


اقرا ايضًا.. أمريكا: نُتابع التطورات في النيجر ونُركز على حل دبلوماسي

باستثناء ارتفاع في مارس وأبريل، شهدت الصادرات الصينية تراجعا متواصلا منذ أكتوبر 2022، وساهم احتمال حصول ركود في الولايات المتحدة وأوروبا مع معدل التضخم العالي، في اضعاف الطلب العالمي على المنتجات الصينية في الأشهر الأخيرة. وكانت الصادرات الصينية تراجعت بنسبة 12.4 بالمئة بمعدل سنوي في يونيو.

 

وفي نفس السياق، أكدت صحيفة واشنطن بوست، أن الشركات الأمريكية تسرع من جهودها لخفض اعتمادها على الموردين الصينيين، حتى في الوقت الذي يسعى فيه المسئولون فى الولايات المتحدة والصين إلى وضع أرضية لعلاقتهم المتوترة.

 تراجع الواردات الأمريكية من الصين

 وأعلنت واشنطن بوست، أن الواردات الأمريكية من الصين تراجعت بنسبة 24% خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري، عن الفترة نفسها العام الماضي، وفقا لمكتب الإحصاء.

 

وكشفت واشنطن بوست، عن أن دور الصين فى مركز التصنيع العالمي ربما يواجه التحدي الأصعب منذ انضمام البلد الآسيوي لنظام التجارة العالمي قبل أكثر من عقدين، وتقتطع المكسيك وفيتنام وتايلاند من هيمنة بكين.


   

واعادت شركات مثل "أتش بي" وستانلي بلاك أند ديكر وليجو تشكيل خطوط إمدادها للمستهلكين الأمريكيين، إما لتجنب مخاطر التأثر بالمنافسة بين القوتين العظمتين أو كجزء من استراتيجية على مدى أطول لإنتاج بضائع أقرب للمستهلكين.