رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

أمريكا: نُتابع التطورات في النيجر ونُركز على حل دبلوماسي

نشر
البنتاجون
البنتاجون

أعلن البنتاجون أن الولايات المتحدة تُتابع التطورات في النيجر وتُركز على التوصل إلى حل دبلوماسي في البلاد.

وقال متحدث باسم البنتاجون في حديث لوكالة "نوفوستي"، يوم الجمعة: "نواصل متابعة الأوضاع التي تتغير وتتطور، ونؤكد مجددا أننا مركزون على التوصل إلى حل دبلوماسي".

وجاء تصريح المتحدث باسم البنتاجون ردا على سؤال ما إذا كانت الولايات المتحدة تؤيد التدخل العسكري المحتمل في النيجر من قبل دول المنطقة.

إطاحة العسكريين بالرئيس النيجري

وكانت وكالة "رويترز" قد أفادت بأن القادة العسكريين لأعضاء المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس" قد وضعوا خطة للتدخل العسكري المحتمل في النيجر، بعد إطاحة العسكريين بالرئيس النيجري، محمد بازوم.

من ناحية أخرى، أعلن نائب رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، موتسا موغانغافاري، أن اللجنة ستواصل القيام بالأنشطة الإنسانية ومساعدة الأشخاص الأكثر تضررا من الأحداث في النيجر رغم الانقلاب.

وقال موغانغافاري: "تماشيا مع مبادئها التأسيسية المتمثلة في الحياد وعدم التحيز، لا تعلق اللجنة الدولية على التطورات السياسية. وستتواصل أنشطة اللجنة الدولية في النيجر، ونعتزم مواصلة تقديم المساعدة الإنسانية الحيوية للأشخاص المتضررين من النزاع، من الأكثر حاجة إليها".

وبحلول نهاية عام 2023، تشير التقديرات إلى أن حوالي 17% من سكان النيجر، ما يعادل 4.3 مليون شخص، بحاجة إلى مساعدات إنسانية.

وأطاح انقلاب في النيجر، قاده الجنرال عبد الرحمن تشياني، بالرئيس المنتخب، محمد بازوم، الأسبوع الماضي، حيث برر تشياني ما حصل بـ"تدهور الوضع الأمني" في بلاد تعاني من عنف الجماعات الإرهابية.

وأعلن الجنرال عبد الرحمن تشياني، عبر التلفزيون الوطني في النيجر، أنه سيترأس المجلس العسكري الانتقالي الذي أطاح بالرئيس بازوم.

ويعد بازوم، الذي وصل إلى الرئاسة عبر انتخابات في العام 2021، من أبرز حلفاء فرنسا والغرب في منطقة الساحل الإفريقي.

من جهة أخرى، أعلن الاتحاد الأوروبي تعليق تعاونه الأمني فورا مع النيجر، وعدم الاعتراف بالانقلاب.

وفي سياق آخر، أعلن مفوض مجموعة "إيكواس" المكلف للشؤون السياسية والأمن، عبد الفتاح موسى، أن قادة أركان المجموعة، جهزوا خطة لتدخل عسكري محتمل في النيجر، ويشمل ذلك كيفية وتوقيت نشر القوات.

ونقلت وكالة "رويترز" أن الأركان وكبار المسؤولين العسكريين وقادة دول المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس"، سيتخذون القرار النهائي بشأن الإجراءات الإضافية المتعلقة بالنيجر.