رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مُباحثات أممية ألمانية حول العمل من أجل السلام في ليبيا

نشر
الأمصار

التقى المبعوث الأممي إلى ليبيا عبد الله باتيلي مع نائب السفير الألماني الجديد والقائم بالأعمال، سفين كروسبي، في العاصمة طرابلس.

وبين سفير ألمانيا لدى ليبيا مايكل أونماخت عبر صفحته بموقع "تويتر" أن الاجتماع سلط  الضوء الالتزام بتعزيز العلاقات الدبلوماسية والعمل من أجل السلام والاستقرار في ليبيا.

وفي 3 أغسطس أعلن سفير ألمانيا لدى ليبيا أن سفين كروسبي سيتولى مهام سفير ألمانيا لدى ليبيا مؤقتا إلى حين عودة السفير الألماني من إجازة تستمر خلال شهر أغسطس.

من ناحية أخرى، قرر "مجلس النواب الليبي" تعليق جلسته يوم الإثنين، حتى غدًا يوم الثلاثاء، من أجل استكمال مناقشة مشروع قانون الانتخابات المقدم من لجنة 6+6 المشكله بين مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة.

وجاء قرار رئيس المجلس بتعليق الجلسة بعد استكمال عرض كافة مواد القانون، من أجل منح فرصة للتشاور وإجراء تعديلات قبل اعتماد المخرجات بشكلها النهائي.

انتخاب الرئيس ومجلس الأمة

يُشار إلى أن لجنة 6+6 أحالت نسخة من مخرجاتها إلى مجلس النواب للتصويت عليها، بعد توافقها في اجتماع المغرب على قانوني انتخاب الرئيس ومجلس الأمة في 6 يونيو.

وكانت اللجنة قد أقرّت منذ أسابيع مشروع قانون انتخاب الرئيس والبرلمان وشروط الترشح للرئاسة التي كانت دائما محل تنازع، واتفقت اللجنة على السماح لمزدوجي الجنسية بخوض غمار سباق الرئاسة في الجولة الأولى، على أن يقدم المرشح ما يفيد بالتنازل عن جنسيته الأجنبية للدخول في الجولة الثانية.

وبخصوص ترشح العسكريين، نص مشروع القانون على أن المرشح يعد مستقيلاً من منصبه "بقوة القانون، بعد قبول ترشحه، سواء كان مدنياً أو عسكرياً"، كما يشترط على المرشح "ألا يكون محكوما عليه نهائيا في جناية".

ولكن هذا المشروع لم يحظ بقبول كافة الأطراف السياسية الرئيسية في البلاد وهو ما تسبّب في تعثّر المرور نحو مرحلة الإعداد للانتخابات، حيث طالب البرلمان بإدخال تعديلات عليه، خاصة التشريعات الخاصة بانتخاب الرئيس.

ومن بين التعديلات التي طالبت بها العديد من القوى السياسية إلغاء الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية، وضمان عودة العسكريين إلى مناصبهم في حال عدم فوزهم في الانتخابات.

وتُواجه ليبيا تعثّرا في ملف إجراء الانتخابات، في ظلّ غياب أي فرص توافق في الأفق بين الجهات الرئيسية في البلاد، رغم الضغوط التي يقودها المبعوث الأممي إلى ليبيا عبدالله باتيلي لإجراء الانتخابات.