رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الأردن: اجتماعات اللجنة المشتركة مع مصر ناقشت الارتقاء بالتعاون الدوائي

نشر
الدكتور بشر الخصاونة،
الدكتور بشر الخصاونة، رئيس وزراء الأردن

رحب الدكتور بشر الخصاونة، رئيس وزراء الأردن بنظيره المصرى الدكتور مصطفى مدبولي، موضحا أنه تم استعراض الإنجازات بين البلدين، وضمان انسيابية مرور الشاحنات بين البلدين بدون أي عوائق .

وأشار فى مؤتمر صحفي، إلى أنه تم مناقشة الارتقاء بمستوى التعاون الدوائي مع مصر ، والتطرق لنقاش آلية التعاون الثلاثي بين مصر والأردن والعراق وتطويرها بما يعود بالنفع على الدول الثلاثة.

ولفت إلي أنه تم استعراض تطابق الرؤي والمواقف المشتركة بين البلدين فى مختلف القضايا السياسية.

من جانبه قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء المصري، إن الحكومة المصرية تؤمن بأن المجال ما زال واسعاً لتعزيز التعاون الثنائي بين بلاده والأردن.

الدورة الحادية والثلاثين للجنة العليا المصرية الأردنية المشتركة

وقد جاء ذلك، خلال انعقاد أعمال الدورة الحادية والثلاثين للجنة العليا المصرية الأردنية المشتركة، اليوم الإثنين، بمقر رئاسة الوزراء بالعاصمة الأردنية عمّان، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، والدكتور بشر الخصاونة رئيس مجلس الوزراء الأردني.

التعاون بين مصر والأردن نموذج يحتذى به على صعيد العمل العربي المشترك

ومن جانبه، قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء المصري، إن الحكومة المصرية تؤمن بأن المجال ما زال واسعاً لتعزيز التعاون الثنائي بين بلاده والأردن.

استهل الدكتور مصطفى مدبولي كلمته بنقل تحيات الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وتَطلُع لأن تُحقق اجتماعات الدورة الحادية والثلاثين للجنة العليا المصرية-الأردنية المشتركة نتائجَ ملموسة، تُسهم في تعزيز أواصر العلاقات بين البلدين، بما يتسقُ مع رؤية وتَطلُعات كل من  الرئيس عبدالفتاح السيسي، وأخيه الملك عبد الله الثاني بن الحسين، عاهل المملكة الأردنية الهاشمية، مؤكدا أننا نلمس مدى متانة العلاقة عبر توجيهات القيادة السياسية بتعزيز التعاون الثنائي.
 
ذكما أثنى مدبولي على عمل الوزراء وكبار المسئولين والخبراء من الجانبين، وما بذلوه من جهد على مدار الأيام الماضية لضمان خروج اجتماع اليوم بنتائج ملموسة تُلبي تَطلُعات الشعبين.
 
وأشاد رئيس الوزراء بحرص البلدين على انتظام الانعقاد الدوري للجنة العليا المصرية-الأردنية المُشتركة منذ انطلاقها، الذي اعتبره نموذجًا يُحتذى به على صعيد العمل العربي المشترك، مؤكداً في السياق ذاته على المسؤولية التي يتحملها الطرفان، لمواكبة مُستجدات العمل المُشترك، من خلال دفع الاتصالات المُباشرة بين المَعنيين في مُختلف المجالات، وبشكل مُستمر على مدار العام، لتذليل أية عقبات قد تطرأ على مسيرة التعاون.