رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

استطلاع بين الأمريكيين يُحطم ما تبقى من آمال أوكرانيا بانضمامها للناتو

نشر
زيلينسكي و ستولتنبرغ
زيلينسكي و ستولتنبرغ

أظهر استطلاع للرأي أجرته مجلة "نيوزويك" انخفاض تأييد الناخبين الأمريكيين في الأشهر الثلاثة الماضية لانضمام أوكرانيا للناتو، وذلك بعد تزايد الدعوات لضمها مع بدء العملية الخاصة.

وتزايدت الدعوات المذكورة في الفترة الأخيرة عندما أعلنت موسكو بدء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، إلا أنه، ومع اختتام قمة الحلف الأخيرة في ليتوانيا، وافق الناتو على تقديم ضمانات أمنية إلى كييف، وتضمنت أيضا الحديث عن أن مستقبل أوكرانيا سيكون داخل الحلف، إلا أن الأعضاء لم يقدموا جدولا زمنيا واضحا أو خريطة طريق للوصول إلى هذه العضوية.

عضوية أوكرانيا في الناتو

ويُرجح أن وعود الناتو الفاترة انعكست في الاستطلاعات التي أجريت حصريا لمجلة "نيوزويك"، من قبل منظمي استطلاعات الرأي Redfield وWilton Strategies، حيث أظهرت بوضوح أن حماس الناخبين الأمريكيين لعضوية أوكرانيا في الحلف "آخذ في التباطؤ".

تُجدر الإشارة إلى أن استطلاع الرأي المذكور شمل 1500 أمريكي مؤهل للتصويت في أبريل من العام 2020، بهامش خطأ بنسبة 2.53 بالمائة، حيث قال أكثر من نصف المستطلعين (55% منهم) إن على كييف أن تنضم إلى الحلف.

وكان من بينهم 30% ممن أيدوا الفكرة "بقوة" و26 % محايدون، فيما عارضها 10%، بينما وافق أكثر من النصف (56 %) على أن الدفاع عن أوكرانيا يعتبر أمرا حيويا لمصالح الأمن القومي الأمريكي.

وعلى الجانب المقابل، أظهر استطلاع أجري في 25 و26 يوليو الماضي مع نفس حجم عينة الناخبين، ومع نفس هامش الخطأ، أن دعم عضوية أوكرانيا في الناتو قد تضاءل.

وانخفض بذلك التأييد لعضوية أوكرانيا بمقدار 8 نقاط مئوية إلى 47%، مع تسجيل 23% ممن يؤيدون هذه الخطوة "بقوة" و 29% محايدين.

كما تطرق الاستطلاع الأخير إلى ما إذا كان المشاركون سيدعمون نشر القوات المسلحة الأمريكية على الأرض في أوكرانيا، فكان ما يقارب الثلث (31%) مؤيدين للخطوة و 12% "بقوة"، في حين أن النسبة نفسها تقريبا، أو 34% عارضوا هذه الخطوة.

من ناحية أخرى، صرح مدير مكتب الرئيس الأوكراني، أندريه يرماك، بأن كييف ستبدأ مناقشة الضمانات الأمنية الثنائية مع واشنطن الأسبوع المقبل، مشيرا إلى أن عضوية الناتو تعتبر الضمان الأكثر موثوقية.