رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

منهم فرنسا والولايات المتحدة.. النيجر تقطع علاقاتها الدبلوماسية مع 4 دول

نشر
الأمصار

 أعلنت سلطات النيجر، اليوم الجمعة قطع العلاقات الدبلوماسية مع أربعة دول بعد فشل المباحثات التي جرت مع وفد المجموعة الاقتصادية لغرب أفريقيا “إيكواس” والتي هددت من قبل بالتدخل العسكري في النيجر.

وأعلنت سلطات الانقلاب العسكري في النيجر، قطع العلاقات الدبلوماسية مع فرنسا والولايات المتحدة ونيجيريا وتوجو.

وجاء قرار سلطات الانقلاب في النيجر، في أعقاب فشل المحادثات مع وفد مجموعة "إيكواس" والتي كانت تهدف إلى حل الأزمة السياسية بعد الإطاحة بالرئيس محمد بازوم في 26 يوليو الماضي.

وأعلن القرار عضو المجلس العسكري الكولونيل أمادو عبد الرحمن على التلفزيون الرسمي نيابة عن قادة الانقلاب، فوقا لما أوردته هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".

والتقى وفد برئاسة رئيس الدولة العسكري السابق في نيجيريا الجنرال عبد السلام أبو بكر ببعض أعضاء المجلس العسكري أمس الخميس لكنه غادر بعد ساعات قليلة دون أي مؤشر على إحراز تقدم، ولم يعلق الرئيس النيجيري ورئيس إيكواس، بولا تينوبو، على قطع النيجر العلاقات الدبلوماسية.

 

من المقرر أن يختتم قادة دفاع غرب إفريقيا اجتماعا يستمر ثلاثة أيام في نيجيريا بشأن التدخلات العسكرية المحتملة لمتابعة حال فشل الدبلوماسية.

وتصاعد التوتر في النيجر، بعد الانقلاب العسكري ضد الرئيس محمد بازوم، والذي بدأ في 26 يوليو الماضي، بقيادة عبد الرحمن تشياني قائد الحرس الرئاسي الذي أعلن نفسه رئيسا للمجلس الانتقالي في البلاد.

وتسبب الانقلاب في النيجر في أزمة كبيرة، ونددت الدولة والمنظمات المعنية بالانقلاب، فيما أصدر مجلس السلم والأمن الأفريقي تحذيرا لقادة الانقلاب بضرورة عودة  الأمور لطبيعتها وهددت "إيكواس" بالتدخل العسكري حال لم تتراجع سلطات الانقلاب عن إجراءتها ضد الرئيس محمد بازوم.

أخبار أخرى…

وزير خارجية مصر لنظيره السويدي: مستاؤون من تكرار حرق نسخ المصحف

وزير الخارجية المصري

صرَّح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية ومدير إدارة الدبلوماسية العامة، بأن سامح شكري وزير الخارجية تلقى اتصالاً هاتفياً، اليوم الجمعة، من توبياس بيلستروم وزير خارجية السويد، حيث تناول الاتصال مسألة تكرار وقائع التعدي على قدسية المصحف الشريف.

استياء من الحوادث المتكررة لحرق المصحف بالسويد

وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن الاتصال بين وزيري الخارجية يأتي في ظل تكرار الجرائم المؤسفة بحرق وتدنيس المصحف الشريف في السويد، بما تمثله من تجاوز سافر لحق حرية التعبير، وإساءة استخدامه على نحو يستفز مشاعر المسلمين حول العالم.