رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

اتحاد أطباء الأطفال في ألمانيا يحذر من تكرار نقص الأدوية

نشر
الأمصار

حذر اتحاد أطباء الأطفال في ألمانيا من تجدد اختناقات الإمدادات فيما يتعلق بالأدوية في موسم البرد.

وقال رئيس الاتحاد، توماس فيشباخ، في تصريحات لصحيفة "نويه أوسنابروكر تسايتونج" الألمانية الصادرة اليوم الجمعة: "هناك مخاوف من أنه إذا كانت هناك موجات عالية من العدوى مثل العام الماضي، فسيضطر الآباء إلى قطع مسافات طويلة داخل المدينة بحثا عن شراب الحمى أو المضادات الحيوية"، مضيفًا أن القانون الخاص بمكافحة هذه الاختناقات يسير في الاتجاه الصحيح، "لكنه بالتأكيد لن يساعدنا خلال هذا الشتاء وقد لا يكون أيضا كافيا على المدى الطويل".

وأوضح فيشباخ، أن الاختناقات الدوائية أصابت العيادات بشلل جزئي، لأن الموظفين اضطروا للبحث عن الأدوية التي يحتاجونها هاتفيا لدى العديد من الصيدليات، وقال: "لذلك نتطلع بقلق إلى الخريف والشتاء المقبلين".

تجدر الإشارة إلى أنه صدر قانون في يوليو الماضي يلزم بتخزين كميات تكفي لعدة أشهر للأدوية التي يكثر استخدامها، إلى جانب تخفيف قواعد الأسعار بحيث تكون عمليات توريد الأدوية إلى ألمانيا أكثر ربحية للمصنعين.

وقال فيشباخ، إن حتى هذا الإصلاح "ليس جذابا بدرجة كافية لشركات الأدوية لدفعها لإنتاج أدوية وبيعها في ألمانيا، على سبيل المثال بسبب الأسعار الثابتة المحددة، وأضاف: "هذه مؤسسات تجارية تكسب أكثر في الخارج.

أخبار أخرى..

السفارة الألمانية ببغداد تنفي حرق المصحف الشريف وتؤكد عمق العلاقات مع العراق

نفت سفارة جمهورية ألمانيا الاتحادية في العراق، اليوم الأربعاء، الإشاعات المتداولة مؤخراً حول حرق نسخة من القرآن الكريم علانية في ألمانيا.

وذكرت السفارة في بيان، أن" الإشاعات المتداولة مؤخراً حول حرق المصحف علانية في ألمانيا كاذبة"، منوهة، بأننا" نرفض بشدة أي نوع من أنواع الكراهية الدينية وعدم التسامح".

وأضافت، أن" تدنيس القرآن أمر عدائي ودنيء"، مشيرة إلى، أنه" يوجد في ألمانيا جالية مسلمة نابضة بالحياة، والعديد من العراقيين يعتبرون ألمانيا وطنهم".

وختمت السفارة بالقول: إنه" حان الوقت الآن للوقوف معاً وعدم الانقسام، وممتنون للعلاقات الممتازة بين ألمانيا والعراق ونتطلع إلى تعزيزها وتطويرها أكثر".

وفي وقت سابق، نفت وزارة الخارجية العراقية، اليوم الأربعاء، التفريط بسيادة العراق البرية أو البحرية.

وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد الصحاف، في بيان، إن" الخارجية نفت ما يتم تداوله بشأن التفريط بسيادة العراق البريّة أو البحريّة، لاسيما ما يتعلق بمنطقة أم قصر بمحافظة البصرة".

واكد، أن" الترسيم الحدودي البري مع الجانب الكويتي، جاء وفقاً لقرار مجلس الأمن المرقم (833) لعام 1993، الذي تُبدي حكومة جمهوريَّة العراق التزامها التام بشأنه وإيفاءها بالالتزامات الدوليَّة ذات الصلة، كما أن الحدود البريَّة لم ولن يتطرَّق إليها التغيير منذ تثبيتها رسمياً".