رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

العراق وإستونيا يبحثان العلاقات المشتركة

نشر
الأمصار

بحث رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، خلال استقباله وزير الدفاع في جمهورية إستونيا، هانو بيفكور، التعاون في مجالات الأمن السيبراني والحوكمة الإلكترونية.


وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي، في بيان أوردته قناة السومرية، أن الأخير "استقبل وزير الدفاع في جمهورية إستونيا، هانو بيفكور، والوفد المرافق له، إذ شهد اللقاء التباحث في علاقات الصداقة بين العراق وإستونيا ومجالات تطويرها، فضلاً عن استعراض مشاركة إستونيا ضمن التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب".


وشدد الجانبان على "أهمية تنمية الشراكة الاقتصادية الثنائية، وتوسعة التعاون في مجالات الأمن السيبراني والحوكمة الإلكترونية".


وأكد السوداني، خلال اللقاء، "سعي الحكومة إلى ترتيب العلاقات مع التحالف، في إطار مكافحة الإرهاب، بما يتلاءم مع مرحلة ما بعد الحرب على عصابات داعش"، مشددا على "ضرورة مواجهة الخطاب المروّج والمحرّض على العنف والإرهاب، والمحفّز للكراهية بين الشعوب".

الرئيس العراقي: ترسيخ الديمقراطية وتعزيز قوة القانون مبادئ أساسية لضمان سلام المواطنين

استذكر رئيس الجمهورية العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، جريمة الإبادة الجماعية التي استهدفت الآلاف من أبناء الشعب الكرد من البارزانيين، فيما أشار إلى أن ترسيخ الديمقراطية وتعزيز قوة القانون مبادئ أساسية لضمان أمن وسلام المواطنين.

وقال رشيد في بيان: إن "شعبنا يستذكر بألم وغضب الذكرى السنوية الأربعين لجريمة الإبادة الجماعية التي استهدفت الآلاف من أبناء الشعب الكرد من البارزانيين في إقليم كردستان ما بين شهداء ومغيبين"، مبينا أن "تلك الجريمة النكراء التي اقترفها النظام الدكتاتوري هي تعبير عن الوحشية التي طبعت سلوك الطغيان الذي لم يتردد في ارتكاب أبشع الجرائم".

وأضاف، "لقد كان لجريمة استهداف المواطنين البارزانيين أن تعقبها سلسلة من جرائم الإبادات الجماعية ضمن ماعرف بعمليات الأنفال، ثم جريمة حلبجة باستخدام الأسلحة الكيمياوية ضد مواطنين مدنيين، وكل تلك الجرائم كان هدفها الكثافات البشرية، ضد الآلاف من الرجال الشبان والشيوخ، ومن النساء والأطفال بلا أي رادع أخلاقي"، موضحا أنه "ليس من الصعب إقامة صلة ما بين تلك الجرائم التي مارستها الدكتاتورية من قبل وبين جرائم الإرهاب التي طالت آلاف المواطنين بإبادات جماعية كما حصل على أيدي الدواعش أثناء احتلالهم عدداً من محافظات ومدن وقرى العراق، إنها أشكال مختلفة للعنصرية والطائفية والعرقية والدينية".