رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

اشتية ينفي تقديم مذكرة اعتراض لقطر حول تشغيل المولد الرابع بغزة

نشر
الأمصار

نفى مكتب رئيس الوزراء الفلسطيني   محمد اشتية، مساء اليوم الأربعاء، ما يتم تداوله عن إرسال الحكومة مذكرة احتجاج لقطر في أعقاب موافقتها المساهمة في تشغيل المولد الرابع بغزة.

وقال مكتب اشتيه، إن ما يثار عبر مواقع التواصل وبعض المواقع الإلكترونية حول مذكرة مرسلة لقطر غير صحيح.

وكانت مواقع نشرت خبراً بانه الحكومة الفلسطينية أرسلت مذكرة احتجاج لقطر عقب مساهمتها بتشغيل المولد الرابع في محطة توليد الطاقة في غزة، وهو ما نفاه مكتب اشتية.

وسبق أن أعلن رئيس مجلس إدارة شركة الكهرباء والمدير التنفيذي العام لتوليد الكهرباء في قطاع غزة المهندس وليد سعد صايل، أنهم تبلغوا رسمياً بتشغيل المولد الرابع في محطة التوليد.

ولفت إلى أن تشغيل المولد الرابع سيكون بشكل دائم وليس لفترة محدة، مبيناً "أن هناك موافقة لتمويل تشغيل المولدات الأربعة لفترة غير محددة).

أخبار أخرى..

إدانه قطرية لاقتحام المسجد الأقصى تحت حماية الاحتلال.

أدانت دولة قطر بأشد العبارات اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي، ومئات المستوطنين المسجد الأقصى المبارك، وقيامهم بأداء طقوس تلمودية في باحاته، تحت حماية سلطات الاحتلال، وتعتبره انتهاكاً سافراً للقانون الدولي، والوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس المحتلة.

يذكر أن مستوطنون إسرائيليون، قد اقتحموا المسجد الأقصى، تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.

ونفذ المستوطنون جولات استفزازية في باحات الأقصى، وتلقَّوا شروحات عن "الهيكل" المزعوم، وأدَّوا طقوسا تلمودية في المنطقة الشرقية منه.

واحتجزت شرطة الاحتلال المتمركزة على أبواب الأقصى، هويات المصلين من الشباب والفتيات، قبل السماح لهم بالدخول إليه.

ويتعرض المسجد الأقصى المبارك لاقتحامات المستوطنين على فترتين صباحية ومسائية يوميا، باستثناء يومي الجمعة والسبت، في محاولة احتلالية لفرض التقسيم الزماني والمكاني في المسجد.

وأعلنت وسائل إعلام فلسطينية، الثلاثاء، عن إصابة شخصين في عملية إطلاق للنار بمستوطنة "معاليه أدوميم" شرق القدس.

وفي سياق أخر، أكدت معلومات متداولة اليوم الثلاثاء، عن إحباط الجيش الإسرائيلي محاولة تهريب أسلحة من مدينة أريحا بالضفة الغربية في فلسطين.

وتشهد المخيمات الفلسطينية في لبنان أحداثًا مشتعلة خلال الأيام الماضية، خاصة مخيم "عين الحلوة"، بعدما وقعت اشتباكات بين مجموعتين من الفصائل الفلسطينية هناك.