رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الفيلمان وداعا جوليا وإنشالله ولد يشاركان بمهرجان ملبورن السينمائي

نشر
الأمصار

يشارك الفيلم السوداني "وداعًا جوليا" للمخرج محمد كردفاني والفيلم الأردني "إنشالله ولد" للمخرج أمجد الرشيد في فعاليات النسخة 71 من مهرجان ملبورن السينمائي الدولي والذي يقام على Hرض الواقع فى الفترة من 3 حتى 20 أغسطس، وعبر الإنترنت من 18 إلى 27 أغسطس، لتستمر جولة مشاركات الفيلمين الدولية التي بدأت من مهرجان كان السينمائي الدولي حيث فاز وداعًا جوليا بجائزة الحرية في مسابقة نظرة ما، بينما حصل إنشالله ولد على جائزة جان فاونديشن وجائزة ريل دور للفيلم الروائي الطويل في قسم أسبوع النقاد ويشكل الفيلمان أول تمثيل لدولتيهما في المهرجان.

 

يشارك الفيلمان في قسم حكايات من إفريقيا والشرق الأوسط، إذ يحصل وداعًا جوليا على عرضين الأول يوم الأربعاء 9 أغسطس، والثاني الأحد يوم 20 أغسطس، بينما يحصل إنشالله ولد على 3 عروض، الأول يوم الجمعة 4 أغسطس، والثاني يوم الأحد 13 أغسطس، والثالث يوم الجمعة 18 أغسطس.

فيلم وداعًا جوليا بطولة الممثلة المسرحية والمغنية إيمان يوسف وعارضة الأزياء وملكة جمال جنوب السودان السابقة سيران رياك ونزار جمعة وقير دويني وتدور أحداثه في الخرطوم قبيل انفصال الجنوب، حيث تتسبب منى، المرأة الشمالية التي تعيش مع زوجها أكرم، بمقتل رجل جنوبي، ثم تقوم بتعيين زوجته جوليا التي تبحث عنه كخادمة في منزلها ومساعدتها سعياً للتطهر من الإحساس بالذنب.

بينما فيلم "إنشالله ولد " بطولة منى حوا وهيثم عمري ويمنى مروان وسلوى نقارة ومحمد جيزاوي وإسلام العوضي وسيلينا ربابعة ،ويحكي قصة نوال التي يتوفى زوجها فجأة ليتحتم عليها أن تنقذ ابنتها ومنزلها من مجتمع تنقلب فيه الموازين إن كان لديها طفل ذكر وليس أنثى.
التتبع.

اقرأ ايضا…

رواية it ends with us تتصدر الأعلى مبيعًا في أمريكا منذ شهور

الأمصار

روايات الكاتبة الأمريكية البالغة من العمر 43 عاما كولين هوفر تمثل ظاهرة ليس فقط في قدرتها على الوصول إلى قوائم الأكثر مبيعا، لكن أيضا في قدرتها على البقاء طويلا على القمة عبر روايات مثل "it ends with us" والتي تتواجد منذ شهور ضمن قائمة الأكثر مبيعا في نيويورك تايمز وهنا نتعرف على أحداثها.

وكولين هوفر كتبتit ends with us عام 2016 وبيعت منها أكثر من مليون نسخة حول العالم منذ عام 2016، وقالت عنها كولين هوفر أنها أصعب رواية كتبتها وتقوم فكرتها على تيمة ربما تكررت من قبل بالكتابات النسوية وهى المرأة الحائرة بين الماضي والمستقبل، بين حبيب الماضي وزوج الحاضر، هذا من ناحية الإطار العام، أما من ناحية التكوين فتقوم أدوات نجاحها على الكتابة التي تشرح مشاعر الأنثى بدقة، وتكشف عن المخاوف التي تزج بروحها إلى آتون القلق، معبرة بصدق عن العالم الداخلي للمرأة الذى لا يختلف كثيرا بين أمريكية وعربية، بيضاء أو سمراء، غنية أو فقيرة، فالمرأة هي المرأة.