رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تركيا.. إصابة مُوظفة في هجوم مُسلح على القنصلية السويدية بالبلاد

نشر
تركيا
تركيا

أُصيبت موظفة تركية في هجوم مُسلح استهدف مقر القنصلية السويدية في مدينة إزمير غربي البلاد، وقد نُقلت إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وأفاد بيان صادر عن مكتب محافظ إزمير بأن مرتكب الهجوم، وهو مواطن تركي من محافظة أغري شرقي البلاد، اعتقل بعد وقت قصير من الهجوم الذي شنه ظهر الثلاثاء.

ووصف البيان المهاجم بأنه "مختل عقليا".

وذكرت قناة TRT التركية الرسمية أن موظفة القنصلية أصيبت بجروح بالغة عقب إطلاق النار عليها، مضيفة أن تحقيقات الشرطة لا تزال مستمرة.

وأوردت وكالة أنباء دوغان التركية أن المشتبه به جاء إلى القنصلية متظاهرا بأنه يريد الحصول على تأشيرة.

مظاهرات غاضبة في دول إسلامية

وجاء الهجوم بالتزامن مع مواجهة السويد والدنمارك لمظاهرات غاضبة في دول إسلامية بسبب مظاهرات شهدت حرق نسخ من المصحف على يد نشطاء مناهضين للإسلام في الدولتين.

وهاجم محتجون السفارة السويدية في العراق الشهر الماضي.

وندد مسؤولون أتراك بحرق المصحف، ودعوا السويد والدنمارك لبذل مزيد الجهود لمنع هذه العمليات.

تركيا

من ناحية أخرى، أعلن وزير الداخلية التركي، علي يرلي قايا، أن قوات بلاده حيدت خلال الشهرين الماضيين 119 عنصرا منتميا لحزب العمال الكردستاني.

وفي مقابلة تلفزيونية، أشار يرلي قايا إلى أن قوات بلاده ستواصل مكافحة التنظيمات الإرهابية، قائلا إن "بي كي كي الإرهابي أوشك على الانهيار بشكل كامل".

وتطرق يرلي قايا إلى مكافحة تنظيم "داعش" الإرهابي، قائلا إن "قوات الأمن التركية اعتقلت خلال آخر شهرين، 290 شخصا بتهمة الانتماء للتنظيم، كما أن السلطات التركية تعمل على مكافحة مصادر تمويل التنظيمات الإرهابية".

وعلق المتحدث على وضع اللاجئين والمهاجرين في تركيا بالقول: "يوجد حاليا في تركيا 4 ملايين و888 ألفا و286 مهاجرا نظاميا، بينهم 3 ملايين و325 ألفا و14 سوريا ممن يخضعون لقانون الحماية المؤقتة"، لافتا إلى أن عدد المهاجرين غير النظاميين الذين تم ترحيلهم خلال الشهرين الماضيين بلغ 16 ألفا و18.

وأفاد المصدر نفسه بمنع منح إذن الإقامة للأجانب في المناطق التي يتجاوز فيها عددهم 20% من سكان المنطقة الأصليين، مردفا: "نتيجة الخدمات التي وفرناها للشمال السوري، عاد أكثر من 500 ألف سوري إلى بلادهم بشكل طوعي وآمن".

واستطرد: "عدد سكان مدينة جرابلس بشمال سوريا، بلغ مئات الآلاف بسبب العودة الطوعية الناجمة عن الخدمات التي نقدمها هناك".