رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

فلسطين.. عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى

نشر
اقتحام الأقصى
اقتحام الأقصى

اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين الإسرائيليين اليوم الأربعاء، باحات المسجد الأقصى المبارك - الحرم القدسي الشريف بمدينة القدس المحتلة.

وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية العامة بالقدس في بيان، إن الاقتحامات نفذت بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

ونفذ المستوطنون جولات استفزازية في باحاته، وتلقوا شروحات عن "الهيكل" المزعوم، وأدوا طقوسا تلمودية استفزازية في المنطقة الشرقية منه.

ويتعرض المسجد الأقصى المبارك لاقتحامات المستوطنين على فترتين صباحية ومسائية يوميا، باستثناء يومي الجمعة والسبت، في محاولة احتلالية لفرض التقسيم الزماني والمكاني في المسجد الأقصى المبارك.

أخبار أخرى..

أصيب 97 فلسطينيا اليوم الأربعاء برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي مثلما أصيب العشرات بالاختناق خلال اقتحام قوات وآليات الاحتلال الإسرائيلي، المنطقة الشرقية من مدينة نابلس، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية.

وأغلق شبان الشوارع المحيطة بقبر يوسف بالإطارات المطاطية المشتعلة لصد اقتحامات الجيش والمستوطنين.

وكانت قوات الاحتلال معززة بعشرات الآليات العسكرية بينها جرافتان، اقتحمت المنطقة الشرقية للمدينة عبر حاجز بيت فوريك، كما اقتحمت قوة راجلة المدينة من منطقة الطور، في حين اقتحمت الآليات المنطقة الغربية عبر حاجز صرة.

وانتشرت قوات الاحتلال في شارع عمان والشوارع المحيطة بقبر يوسف، واعتلى القناصة أسطح عدد من البنايات المرتفعة.

أخبار أخرى..

أكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، أن  الصمت الدولي وغياب المحاسبة هو الذي شجّع الاحتلال الإسرائيلي على التمادي في ارتكاب جرائمه ضد أبناء الشعب الفلسطيني، والتي كان آخرها جريمة إعدام طفل بدم بارد في الخليل، ومن قبله شاب شرقي مدينة القدس المُحتلة.

وقال أبو ردينة، إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تتحدى القانون الدولي بعمليات القتل اليومية لأبناء الشعب الفلسطيني، وتصر على المضي في عمليات القتل والإعدامات الميدانية، واقتحام المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية، وإنزال أشد العقوبات الجماعية بحق أبناء الشعب الفلسطيني، بما يتناقض مع الشرعية والقوانين الدولية الإنسانية.

توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني

ودعا أبو ردينة، المجتمع الدولي ومؤسساته وفي مقدمتها مجلس الأمن، إلى توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، مشددا على ضرورة تدخل الإدارة الأمريكية لوقف هذه البلطجة الإسرائيلية قبل فوات الأوان، لأن البديل هو جرّ المنطقة إلى مربع العنف وعدم الاستقرار.

وأكد أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية تتحملان مسؤولية تدهور الأوضاع وانفجارها، مشيرا إلى أن تحقيق الأمن والاستقرار يأتي من خلال الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال وليس عبر إعدام الأطفال واقتحام المدن وسياسات العقاب الجماعي.