رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

حرب السودان تلغي جائزة الأديب العالمي الطيب صالح للإبداع الروائي

نشر
الأمصار

أعلن مركز عبد الكريم ميرغني الثقافي، إلغاء الدورة الحالية لجائزة الطيب صالح للإبداع الروائي، والمؤتمر العلمي للرواية السودانية رقم «19» المصاحب لها.

ومنذ اندلاع الحرب بين الجيش والدعم السريع بالعاصمة الخرطوم ومناطق أخرى، منتصف أبريل الماضي، تأثرت كل مناحي الحياة بالعاصمة وحتى المدن خارجها نتيجة تمركز معظم المؤسسات والمصانع والخدمات فيها، وتزداد المخاطر والخسائر بصورة يومية جراء تواصل الاشتباكات.

وأكدت سكرتارية جائزة الطيب صالح للإبداع الروائي في تصريح اليوم الثلاثاء، أنها لم تدخر جهداً لإقامة المسابقة في مواعيدها، وبكل حيثياتها  كعهدها في الدورات السابقة- منذ انطلاق دورتها الأولى في 2002م- ولكن باءت كل المحاولات بالفشل؛ نسبة لظروف الحرب وتداعياتها.

ونوهت السكرتارية، الأساتذة الذين تقدّموا بأعمالهم الروائية للمنافسة لنيل جائزة هذه الدورة بأن حقوقهم محفوظة في المنافسة في الدورة القادمة.

وجاءت فكرة الجائزة من مشروع احتفالية بسبعينية مولد الأديب العالمي الطيب صالح من بعض أصدقائه في القاهرة عام 1998م.

وتكونت لجنة ضمت في عضويتها كل من الدكتور حسن أبشر الطيب، والدكتور بشير بكري، القاص المصري محمود سالم، محمود صالح عثمان صالح وآخرين، وتم جمع مبلغ من المال رغب الراحل الطيب صالح في تحويله لإقامة مشروع ينهض بدعم الأدب الروائي، فبرزت فكرة الجائزة بمثابة مواصلة لجهود تكريمه، وهي جائزة أدبية ينظمها مركز عبد الكريم ميرغني الثقافي، بدأت دورتها الاُولى في العام 2003م.

ويقول القائمون على أمر الجائزة إنها تهدف للفت الانتباه لحركة الرواية السودانية وما حققته من تجارب ناضجة فنياً وجمالياً، وكسر حاجز العزلة والتعتيم الإعلامي اللذين خيما طويلاً على الإبداع السوداني.

ويتكون مجلس أمناء الجائزة من شخصيات سودانية بارزة، حيث يجتمع مرة كل عام لإقرار السياسات العامة واتخاذ القرارات في الموضوعات المرفوعة إليه من سكرتارية الجائزة وبمباركة من اللجنة التنفيذية.

وتتعامل الجائزة مع الأعمال الروائية والقصصية السودانية فقط، بينما تفتح جائزة الطيب صالح للإبداع الكتابي باب التقديم للاعمال السودانية والعربية.

أخبار أخرى..

السودان ينفي شن هجمات سيبرانية على مواقع حكومية بكينيا

فى السودان، اليوم الثلاثاء، الادعاءات بشن هجمات سيبرانية على مواقع حكومية بدولة كينيا.

وأكد مصدر مطلع بالمركز القومي للمعلومات التابع لوزارة الاتصالات بالسودان، أن ما تداولته بعض شبكات التواصل الاجتماعي، بتعرض البنية التحتية للاتصالات وتقنية المعلومات في كينيا لهجمات سيبرانية، من مجموعة ادعى تقرير مصور انها تتبع للجيش السوداني، هو أمر غير صحيح.