رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الاتحاد الأوروبي ينشر بيان بشأن هجمات الطائرات المسيرة على موسكو

نشر
الأمصار

 قالت المتحدثة باسم الشؤون الخارجية بـ الاتحاد الأوروبي نبيلة مصرالي، اليوم الثلاثاء، إن الاتحاد الأوروبي حث روسيا على عدم استخدام هجمات الطائرات المسيرة في موسكو لتصعيد الأعمال العدائية في أوكرانيا، مؤكدة أن موسكو ليس لديها معلومات عن مصدر الطائرات المسيرة.

وأضافت مصرالي في مؤتمر صحفي في بروكسل: "يجب ألا تستخدم روسيا هذه الهجمات كذريعة لمزيد من التصعيد"، مشيرة إلى أن الاتحاد الأوروبي ليس لديه معلومات مستقلة عن تفاصيل الحادث أو مصدر الطائرات المسيرة.

وأوضحت أن المعدات التي قدمتها الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى أوكرانيا من خلال مرفق السلام الأوروبي لا يمكن استخدامها إلا للدفاع عن وحدة أراضي وسيادة أوكرانيا"، مؤكدة أن نظام كييف له الحق في استخدام أي وسيلة لحماية دولته والسيادة والسلامة الإقليمية.

وفي وقت سابق، قالت وزارة الدفاع الروسية إن قوات الدفاع الجوي الروسية أسقطت طائرتين بدون طيار فوق منطقة موسكو، وتحديداً فوق منطقتي أودينتسوفو ونارو فومينسك، بينما تعرضت الثالثة للتشويش عبر تقنيات الحرب الإلكترونية ثم سقطت في مدينة موسكو بالأخص فوق ناطحة سحاب.

وقال مصدر رفيع المستوى في قوات الدفاع الجوي الروسية لوكالة تاس، إن الطائرات المسيرة التي تم إسقاطها جاءت من الأراضي الأوكرانية.

أخبار اخرى…

أمريكا وإسرائيل تراهنان على توسيع اتفاقيات أبراهام بعقد "قمة النقب" بالمغرب

الأمصار

عقد إيلي كوهين، وزير الخارجية الإسرائيلي، الأحد، لقاء مع المبعوث الأمريكي الخاص المكلف بتعزيز وتوسيع اتفاقيات أبراهام، دان شابيرو، ناقش خلاله الطرفان “إمكانية توسيع دائرة اتفاقيات التطبيع لتشمل شركاء جدد، إضافة إلى محاولة عقد قمة النقب الثانية في الأشهر المقبلة”، المرتقب أن تحتضنها المملكة المغربية، حسب ما أفادت به وسائل إعلام إسرائيلية ودولية.

المصادر ذاتها نقلت عن وزير الخارجية الإسرائيلي قوله إن بلاده “اتفقت مع الطرف الأمريكي على تعزيز التعاون والتنسيق من أجل الحفاظ على علاقات جيدة مع الدول الموقعة على اتفاقيات أبراهام”، مشيرا إلى الدور الهام لواشنطن في “تعميق العلاقات الإسرائيلية مع الدول الأعضاء في منتدى النقب ودول أخرى على غرار المملكة العربية السعودية”.

هشام معتضد، خبير في الشؤون الاستراتيجية، قال إن “الدول الأعضاء في منتدى النقب لا تراهن فقط على عقد القمة المقبلة في المغرب، بل تستعجل عقدها لأنها مقتنعة تماما بأن قمة المغرب تعد مرحلة فاصلة في إرساء منصة صلبة لمداولات هذا الاجتماع وتثبيت أهدافه الاستراتيجية، بالإضافة إلى كون الرباط محطة حيوية في بناء رؤية جديدة لاتفاقات أبراهام، نظرًا لسعيها إلى تقريب وجهات النظر وضغطها من أجل الالتزام والمسؤولية في تنزيل مقتضيات هذه الاتفاقيات”.