رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الصين تعلن عن مناورة جوية مع الإمارات

نشر
الأمصار

أعلنت وزارة الدفاع الصينية اليوم الاثنين، إجراء تدريبات مشتركة للقوات الجوية مع الإمارات في منطقة شينجيانغ الشهر المقبل.

ومن ناحية أخرى، ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، نقلا عن مسؤولين أمريكيين، أن ممثلي المخابرات الأمريكية يبحثون عن برامج ضارة يعتقدون أن الصين طورتها لاستهداف البنية التحتية للقواعد العسكرية الأمريكية في حالة نشوب صراع، بما في ذلك الصراع حول تايوان.

ويزعم أن البرامج الضارة قد تم تنفيذها في الشبكات الإلكترونية  التي تدير شبكات الطاقة وخطوط الاتصالات وإمدادات المياه الضرورية لتشغيل القواعد العسكرية في الولايات المتحدة وفي جميع أنحاء العالم، حسبما ذكرت “نيويورك تايمز”.

ووصفت الصحيفة البرامج بأنها “قنبلة موقوتة”، يمكن أن تهاجم البنية التحتية العسكرية الأمريكية وتوقف أو تبطئ العمليات العسكرية الأمريكية، كما قال أحد المسؤولين لصحيفة نيويورك تايمز، وذكرت أن البرنامج الضار لديه القدرة على مهاجمة البنية التحتية المدنية الأمريكية أيضا.

الإمارات تطالب مجموعة العشرين بـ الوفاء بالتزاماتها المالية لدعم مبادرات المناخ العالمية

أكدت وزيرة التغير المناخي والبيئة بالإمارات مريم بنت محمد المهيري أهمية العمل المشترك والتمويل الجماعي لتعزيز التنمية المستدامة على مستوى العالم، داعية دول مجموعة العشرين إلى الوفاء بالتزاماتها المالية لدعم مبادرات المناخ العالمية.

جاء ذلك خلال مشاركتها في جلستين رئيسيتين خلال الاجتماع الوزاري لمجموعة العشرين المعني بالاستدامة المناخية، والذي انعقد مؤخرا في مدينة تشيناي الهندية، حيث أشارت إلى التزام الإمارات الراسخ بالاستدامة البيئية والمناخية، حسبما ذكرت وكالة أنباء الإمارات (وام) اليوم /الأحد.

وأشارت المهيري، خلال الجلسة الأولى بعنوان "الاستدامة البيئية والمناخية: تغير المناخ، والاقتصاد الأزرق، وكفاءة الموارد والاقتصاد الدائري"، إلى التزام الإمارات بالتصدي لتحديات التغير المناخي وضمان أن يكون عام 2023 لحظة فارقة في العمل المناخي من خلال استضافة الدولة لمؤتمر الدول الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28) نوفمبر المقبل، منوهة بمبدأين رئيسيين في معالجة تغير المناخ هما العمل الجماعي والتمويل الجماعي.

وقالت المهيري "إن الإمارات اتخذت خطوة رائدة وسلمت النسخة الثالثة من التقرير الثاني لمساهماتها المحددة وطنيا، وبموجبه أصبح لديها هدف تحقيق خفض الانبعاثات بنسبة 40% في انبعاثات الكربون بحلول عام 2030 وفق سيناريو العمل الاعتيادي، بما يتماشى مع السعي لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.