رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بيل غيتس: COP28 فرصة حاسمة في سبيل تحقيق الصفر الكربوني

نشر
بيل غيتس
بيل غيتس

نشر الملياردير الأمريكي بيل غيتس مجموعة من التغريدات، تحدث فيها عن أهمية مؤتمر الأطراف COP28، الذي تستضيفه دولة الإمارات العربية المتحدة 2023.

مؤتمر COP28

ومن المقرر أن ينعقد مؤتمر COP28 خلال الفترة من 30 نوفمبر حتى 12 ديسمبر المقبل في دولة الإمارات.

وتشير التوقعات إلى أن المؤتمر يقوم بتقييم جهود مكافحة تغير المناخ حتى الآن وقياسها وفقا للأهداف المتفق عليها في مؤتمر باريس للمناخ في عام 2015.

وقال "غيتس" على حسابه الرسمي على منصة "إكس"، (تويتر سابقا)، "إن بناء مستقبل نظيف وصحي ومنصف سيتطلب أن يكون كل جزء من المجتمع بما في ذلك الأطراف الأكثر تسببا في إنتاج الانبعاثات، جزءا من الحل"، مؤكدا "أن خطوة الابتعاد عن الوقود الأحفوري مهمة ولا مفر منها"، وأوضح "أنه يجب علينا ابتكار واكتشاف ونشر حلول مناخية مهمة مع ضمان أن الأشخاص الأكثر تضررا من تغير المناخ يمكنهم أن يعيشوا حياة صحية ومنتجة".

وأكد غيتس في تغريداته "إن مؤتمر COP28 سيكون فرصة حاسمة لقادة العالم للالتقاء واتخاذ خطوات حقيقية لتسريع طريقنا إلى صافي انبعاثات الكربون".

ومن المقرر أن يشارك في المؤتمر أكثر من 70 ألف مشارك، بما يشمل رؤساء دول ومسؤولين حكوميين وقادة دوليين من قطاع الصناعة وممثلي القطاع الخاص، بجانب الأكاديميين والخبراء والشباب والجهات غير الحكومية لمناقشة قضية التغير المناخي واستعراض الحلول المبتكرة التي تدعم التعاون متعدد الأطراف والعمل الدبلوماسي المناخي.

ومؤتمر COP28 هو فرصة قيّمة لمواءمة الجهود العالمية لتزامنه مع أول حصيلة عالمية لتقييم التقدم في تنفيذ أهداف اتفاق باريس، حيث أنه يأتي في توقيت حاسم في منتصف الطريق ما بين اتفاق باريس التاريخي للمناخ عام 2015 والأهداف العالمية للعمل المناخي لعام 2030.

يُعدّ تغير المناخ من أكبر التحديات التي تواجه العالم اليوم، وسيكون "مؤتمر الأطراف COP28" من المحطات الرئيسة في هذا العام الذي سيشهد إجراء الحصيلة العالمية لتقييم التقدم في تحقيق أهداف اتفاق باريس، ويشكلان فرصة سانحة للمجتمع الدولي لكي يجتمع ويتفق على مسار مستقبلي يركز على الحلول العملية.

ومن جانبها، تنظر دولة الإمارات إلى العمل المناخي كفرصة للتصدي لتحدٍّ يؤثر على البشرية، وتحويل هذا التحدي إلى فرصة للنمو الاقتصادي المستدام، خاصةً في ضوء المكانة المتميزة والموقع الفريد لدولة الإمارات، والتي تؤهلها لمدّ جسور التواصل بين الشرق والغرب، والشمال والجنوب.