رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الولايات المتحدة تُعزي الجزائر إثر الحرائق المأساوية

نشر
أمريكا والجزائر
أمريكا والجزائر

استقبل وزير الخارجية الجزائري، "أحمد عطاف"، مساعدة كاتب الدولة الأمريكي المكلفة بالمنظمات الدولية، ميشيل سيسون، التي تقوم بزيارة عمل إلى الجزائر.

وأعربت سيسون عن تعازيها الخالصة للجزائر على إثر الحرائق المأساوية التي ألمت ببعض ولايات الوطن في الآونة الأخيرة، وفق ما ذكرت الخارجية في بيانها.

وأفادت قناة "النهار" الجزائرية في موقعها، بأن المحادثات بين الطرفين تركزت حول أبرز مجالات التعاون الثنائي والحوار الاستراتيجي بين الجزائر والولايات المتحدة الأمريكية، لاسيما آفاق تعزيز التنسيق بين البلدين في مختلف المنظمات والهيئات الدولية ذات الانتماء المشترك، وعلى رأسها مجلس حقوق الإنسان ومجلس الأمن التابعين للأمم المتحدة.

واستعرض الطرفان أولويات المرشحة الأمريكية لعضوية محكمة العدل الدولية، سارة كليفلاند، تحسبا للانتخابات المزمع اجراؤها يوم التاسع من نوفمبر المقبل بمنظمة الأمم المتحدة.

الحرائق

من ناحية أخرى، أعلن التلفزيون الجزائري، اليوم الأربعاء، أن الحماية المدنية أخمدت جميع حرائق الغابات في البلاد.

جاء ذلك بعد أن أعلنت وزارة الداخلية في الجزائر، الثلاثاء، إخماد 80 % من الحرائق في البلاد، مؤكدة استمرار عمليات السيطرة على 13 بؤرة حريق موزعة في 7 ولايات.

مقتل عدد من المدنيين:

يُذكر أن حرائق الغابات في الجزائر، امتدت إلى 15 ولاية، وتسببت في مقتل عدد من المدنيين في الوقت الذي أعلنت فيه وزارة الدفاع الجزائرية عن مصرع 10 عسكريين وإصابة 25 آخرين جراء الحرائق التي ضربت الغابات في ولاية بجاية.

من ناحية أخرى، ذكر بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أن المملكة المغربية تتابع ببالغ الأسى والأسف حرائق الغابات التي اندلعت في عدد من المناطق بالجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية.

وأضاف البلاغ أنه بهذه المناسبة الأليمة، تتقدم المملكة المغربية بصادق التعازي لما خلفته هذه الحرائق من خسائر في الأرواح، وخالص المتمنيات بالشفاء العاجل للمصابين. 

وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت وزارة الداخلية الجزائرية أن حرائق الغابات ما زالت مشتعلة في البلاد خلال موجة الحر الشديد أسفرت عن مقتل 34 شخصا بينهم 10 عسكريين.

وبحسب وزارة الدفاع الجزائرية فإن النيران حاصرت الجنود أثناء إجلائهم من بني كسيلة في محافظة بجاية الشرقية برفقة سكان القرى المجاورة.