رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

طقس السعودية.. ارتفاع في درجات الحرارة العظمى على هذه المناطق

نشر
الأمصار

أصدر المركز الوطني للأرصاد بالسعودية، اليوم الأربعاء تقريرًا عن حالة الطقس المتوقعة بمناطقة ومدن المملكة.

وتوقع المركز  في تقريره ارتفاع في درجات الحرارة العظمى على المنطقة الشرقية وأجزاء من المنطقة الوسطى، في حين يستمر تأثير الرياح النشطة المثيرة للأتربة والغبار تحد من مدى الرؤية الأفقية على الأجزاء الساحلية من مكة المكرمة إلى جازان.

كما تكون السماء غائمة جزئياً إلى غائمة قد يتخللها سحب رعدية مسبوقة بنشاط في الرياح السطحية وتدني في مدى الرؤية الأفقية على الأجزاء الجنوبية من المنطقة الشرقية (الربع الخالي) وجازان قد تمتد الى عسير.

وأشار التقرير إلى أن حركة الرياح السطحية على البحر الأحمر جنوبية غربية إلى غربية بسرعة 10-25 كم/ساعة على الجزء الشمالي والأوسط وغربية إلى شمالية غربية بسرعة 25-50 كم/ساعة على الجزء الجنوبي, وارتفاع الموج من نصف المتر إلى متر على الجزء الشمالي والأوسط ومن متر ونصف إلى مترين ونصف على الجزء الجنوبي، وحالة البحر خفيف الموج على الجزء الشمالي والأوسط ومتوسط الموج الى مائج على الجزء الجنوبي.

فيما تكون حركة الرياح السطحية على الخليج العربي جنوبية شرقية إلى شمالية شرقية بسرعة 10-25 كم/ساعة, وارتفاع الموج من نصف المتر إلى متر, وحالة البحر خفيف الموج.

مشاركة السعودية في المنتدى السياسي الرفيع المستوى

كما تطرق المجلس، إلى مشاركة السعودية في المنتدى السياسي الرفيع المستوى 2023 الذي نظمته الأمم المتحدة، وما اشتملت عليه من إبراز جهودها المبذولة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة في إطار رؤية 2030، لاسيما ما يتصل بمجالات التنمية البشرية، والرعاية الصحية، وتنويع الاقتصاد، والمنجزات والمشروعات الهادفة إلى صناعة مستقبل مزدهر ومستدام للوطن.

وتابع مجلس الوزراء السعودي، تطورات القضايا الراهنة على الساحة الدولية، وفي مقدمتها تكرار التعدي على المقدسات الإسلامية في السويد والدنمارك، مجدداً إدانة المملكة السعودية الشديدة لهذه الأعمال المشينة التي تُعد انتهاكًا صارخًا للقوانين والأعراف كافة، وتتناقض بشكل مباشر مع الجهود الدولية الساعية لنشر قيم التسامح والاعتدال ونبذ الكراهية.

وأشار إلى أن المجلس استعرض مخرجات المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التنمية والهجرة غير الشرعية الذي عقد في العاصمة الإيطالية روما، وما أكدته المملكة خلاله من دعمها جهود الأمم المتحدة في معالجة تحدياتها الأمنية وتداعياتها التنموية، ودعوة المجتمع الدولي للاضطلاع بدوره في التكاتف والتعاون بهذا الشأن.