رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

البرلمان البريطاني يطالب الحكومة بتصنيف فاجنر منظمة إرهابية

نشر
الأمصار

قدمت لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان البريطاني، دعوة إلى الحكومة من أجل إعلان مجموعة "فاجنر" العسكرية الخاصة الروسية كـ"منظمة إرهابية".

وفي فبراير، ذكرت صحيفة "تليجراف"، أن وزارة الداخلية البريطانية تعمل على تطوير خطط لتصنيف مجموعة "فاجنر" رسميا كمنظمة إرهابية.

وقال البرلمان البريطاني في بيان إن "التقرير يدعو (اللجنة) إلى تصنيف شركة فاجنر على وجه السرعة كمنظمة إرهابية".

كما دعا السلطات إلى فرض عقوبات "أسرع وأكثر صرامة" على المنظمات والأفراد المرتبطين بـ"فاجنر".

وأشار التقرير نفسه أيضا إلى أن الحكومة ظلت طوال 10 سنوات تقريبا، تقلل من شأن أنشطة المجموعة، التي تعتقد اللجنة أنها تشكل تهديدا للأمن القومي، ووفقا للمشرعين، يبدو أن لندن تفتقر إلى المعرفة الكافية حول "الشركات العسكرية الخاصة الخبيثة".

 

أمريكا تتخذ إجراء عاجل ضد مجموعة فاجنر الروسية

 

قالت وزارة الخزانة في أمريكا، يوم الإثنين، إن الولايات المتحدة تفرض عقوبات على ثلاثة أفراد يزعم أنهم مرتبطون بشركة فاجنر العسكرية الروسية الخاصة.

فرضت الولايات المتحدة عقوبات على ثلاثة مواطنين ماليين بسبب صلات مزعومة بمجموعة فاجنر، حسبما ذكر مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة في بيان.

وتأتي العقوبات الأخيرة على الأفراد المرتبطين بمجموعة وانجر أيضا في أعقاب محاولة تمرد في روسيا من قبل زعيم المنظمة آنذاك، يفجيني بريجوجين.

وفي وقت سابق، قالت وزيرة الخزانة الأمريكية، جانيت يلين، إن السلطات الأمريكية تعتبر محاربة تحايل روسيا على العقوبات المفروضة عليها من المهام الرئيسية للولايات المتحدة هذا العام.
وأضافت يلين في مؤتمر صحفي بالهند: "أحد أهدافنا الرئيسية هذا العام هو محاربة المحاولات الروسية للالتفاف على عقوباتنا. تحالفنا يبني على الجهود التي بذلناها في الأشهر الأخيرة لوقف هذه المحاولات".

وأوضحت أن “الولايات المتحدة وحلفاءها سيواصلون تقييد وصول روسيا إلى المعدات والتقنيات العسكرية التي تحتاجها موسكو في حرب أوكرانيا”

وقال مدير وكالة الاستخبارات المركزية (سي آى أيه)، وليام بيرنز، إن تمرد فاجنر أضر بصورة الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، مرجحاً أن يسعى إلى الانتقام من قائد المجموعة يفغيني بريغوجين، بحسب شبكة العربية.

 

وأضاف خلال حديثه فى منتدى آسبن للأمن فى كولورادو أن تمرد فاجنر فى 23 يونيو (حزيران) الماضى كشف عن نقاط ضعف كبيرة فى النظام الذى بناه بوتين، مضيفاً أن الأجهزة الأمنية والعسكرية وصناع القرار فى البلاد يبدو أنهم كانوا على غير هدى لمدة 36 ساعة.