رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وصول الغواصة النووية الأمريكية الثانية إلى كوريا الجنوبية

نشر
الأمصار

وصلت غواصة نووية ثانية تابعة للولايات المتحدة إلى جزيرة في كوريا الجنوبية، اليوم الإثنين، بعد وصول الغواصة الأولى الأسبوع الماضي، الأمر الذي أثار غضب كوريا الشمالية.

 

وأفاد جيش كوريا الجنوبية، بحسب ما نقلت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية، بأن الغواصة التي تعمل بالطاقة النووية، "يو إس إس أنابوليس"، وصلت إلى جزيرة جيجو لإعادة الإمداد أثناء مهمة عمليات أوسع.

وصرح مسؤولون في سول لوكالة "يونهاب" بأن أنابوليس قد تجري أيضًا تدريبات عسكرية مشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.

ويأتي وصول الغواصة بعد حوالي أسبوع من وصول غواصة أخرى تعمل بالطاقة النووية، "يو إس إس كنتاكي"، في ميناء بوسان في أول زيارة تقوم بها غواصة نووية أمريكية إلى كوريا الجنوبية منذ عام 1981.

 

واتفق الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول في أبريل على وصول الغواصة النووية، كجزء من التزام جديد لردع العدوان النووي الكوري الشمالي، الذي يتراكم منذ سنوات.

وفي الأسبوع الماضي، ردت كوريا الشمالية على ما اعتبرته عدوانًا نوويًا لواشنطن بإصدار تحذير شديد من احتمال رد نووي من بيونج يانج، وأجرت كوريا الشمالية اختبارين صاروخيين على الأقل بعد وصول يو إس إس كنتاكي.

 

اقرأ أيضاً..

أمريكا: صاروخ كوريا الشمالية الأخير يزعزع الاستقرار

 

علق الجيش الأمريكي، اليوم الأربعاء، على إطلاق كوريا الشمالية صاروخا بالستيا في بحر الشرق المعروف أيضا ببحر اليابان، بحسب ما ذكرت وكالة “يونهاب” للأنباء نقلًا عن هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية.

وحسب وكالة “رويترز” للأنباء، قال الجيش الأمريكي “نحن على علم بتجارب كوريا الشمالية الصاروخية ونتشاور عن كثب مع الحلفاء والشركاء بشأنه”، وأضاف أن التجارب الصاروخية لكوريا الشمالية لا تشكل تهديدًا فوريًا ولكنها تزعزع الاستقرار.

من جانبه، أشار خفر السواحل اليابانيون الى إطلاق الصاروخ وفق ما نقلت وكالة كيودو، في وقت عززت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تعاونهما الدفاعي مع تصاعد التوتر بين سيول وبيونج يانج..

في وقت سابق أعلن خفر السواحل الياباني، الثلاثاء، أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخين باليستيين صوب البحر.

وأوضح خفر السواحل الياباني، أن كلا الصاروخين قد سقط بالفعل على الأرجح، حسبما نقلت قناة "إن إتش كيه" اليابانية.