رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الدبيبة وبن زايد يبحثان في روما مجالات التعاون بين ليبيا والإمارات

نشر
الأمصار

أجرى رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبدالحميد الدبيبة مع رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة محمد بن زايد،  مباحثات تناولت العلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع السياسية الإقليمية والدولية.

وحسب المكتب الاعلامي لرئيس الحكومة الليبية فقد ناقش الطرفان على هامش المؤتمر الدولي حول الهجرة والتنمية المنعقد في روما، سبل توطيد وتعزيز العلاقات ومجالات التعاون بين البلدين، بما يخدم مصلحة الشعبين الشقيقين.

وأشاد الجانبان وفقا للمكتب  الإعلامي باستئناف حركة الطيران المباشر بين ليبيا و الإمارات، مؤكدَين على ضرورة استمرار تطوير العلاقات وتعزيز آفاق التعاون بين البلدين.

أخبار ذات صلة..

"المنفي" و"الدبيبة" يشاركان في مؤتمر دولي حول الهجرة بإيطاليا

يشارك رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، ورئيس حكومة الوحدة الوطنية منتهية الولاية عبد الحميد الدبيبة، رفقة وزراء ومسؤولين ليبيين، اليوم الأحد، في المؤتمر الدولي للتنمية والهجرة بدعوة من رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني.


وتأتي مشاركة المنفي والدبيبة في المؤتمر المقام في إيطاليا بغرض تعزيز جهود وقف تدفقات الهجرة غير النظامية.

أكدت الحكومة الإيطالية في بيان لها أن المؤتمر يسعى لمساعدة الدول في أفريقيا على تقليل دوافع الهجرة إلى أوروبا، مشيرة إلى أنه سيركز أيضاً على بناء شراكات لمشاريع في قطاعات تشمل الزراعة والبنية. وتعد ليبيا أحد أبرز الدول التي تعاني من ظاهرة الهجرة غير الشرعية، وتتطلع السلطات للحصول على الدعم الكافي من الدول الأوروبية لمراقبة الحدود وملاحقة عصابات الهجرة غير الشرعية التي تنشط في البلاد.

وأعلنت وزارة الخارجية الإيطالية، السبت، تخصيص 16 مليون يورو لكل من ليبيا والنيجر في إطار مبادرات تستهدف مكافحة الاتجار بالبشر وإدارة تدفقات الهجرة. غير أن رئيس المجلس الأعلى للدولة اعتبر أن تنمية دول المهاجرين غير الشرعيين هو الحل الجذري للمشكلة، وما دونه "حلول تلفيقية موقتة غير إنسانية."

وحسب بيان صادر عن الوزارة الإيطالية، فقد توزع الدعم المالي بواقع 8.5 مليون يورو لثلاثة مشروعات في ليبيا، و7.5 مليون لثلاثة مشروعات في النيجر، حيث تستهدف هذه المشروعات تدريب السلطات المحلية، لزيادة قدرتها على إدارة ظاهرة الهجرة وفقا لمعايير حماية حقوق الإنسان، وكذلك دورات تدريبية للمهاجرين والمجتمعات المضيفة، فضلا عن "تنفيذ عمليات العودة الطوعية للمهاجرين."