رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ليبيا: إقبال ضعيف على الأنشطة الصيفية بالمدارس الخاصة

نشر
الأمصار

تتنوع أنشطة النوادي الصيفية، بحسب ما تعلنه المدارس الخاصة في ليبيا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بين ممارسة الرياضات الجماعية مثل كرة القدم وكرة السلة، ورياضات الدفاع عن النفس، والسباحة، وألعاب القوى، فضلاً عن دورات تحفيظ القرآن، وتعليم الخط والرسم، وأفكار التدبير المنزلي للفتيات، كما تعتني أغلب المدراس بتنظيم دورات التقوية في المناهج الدراسية لدعم مستوى الطلاب، أو تأهيلهم للسنوات المقبلة.

ويقول حامد المبسوط، وهو ولي أمر من زليتن، إن مدرسة طفليه لم تتمكن هذه السنة من جمع العدد الكافي من التلاميذ لافتتاح النادي الصيفي بسبب عدم الإقبال على التسجيل، ويضيف: "اضطررت لزيارة ثلاثة مدارس بحثاً عن نادي صيفي، وحالياً أقطع مسافة كبيرة يومياً لتوصيل طفلي إلى نادي المدرسة البعيدة عن مكان سكني مستوى مدرستهم جيد، لكن السبب الذي دفعني للبحث عن نادي صيفي هو رغبتي في إدراجهم ببرامج تعليم اللغة الإنكليزية، إذ لا تملك كل المدارس مدرسين ذوي كفاءة لتأسيس الأطفال، وربما نقص المدرسين هو ما يمنع بعض المدارس من إدراج اللغة الإنكليزية في نواديها الصيفية".

 

من جانبها، ترى المفتشة التربوية، انتصار المصلي، أن أبرز أسباب تراجع الإقبال على النوادي الصيفية للمدارس الخاصة هو فقدان الثقة في التعليم الخاص، مضيفة: "ليس نقص الكوادر التعليمية في بعض التخصصات هو السبب الوحيد، وإنما واقع أن بعض المدارس لا هم لها سوى التربح، وفي اعتقادي أن أغلب أولياء الأمور اضطروا إلى إلحاق أولادهم بهذه المدارس بسبب التردي الذي يعانيه قطاع التعليم الحكومي، لكن هناك اهتماما حكوميا ملموسا بالمدارس العامة، وإجراءات لإعادة تأهيلها، حتى أن كثيرا من المعلمين الذين كانوا يعملون في نوادي المدارس الخاصة لتحسين دخلهم لن يضطروا للعمل خلال فترة الصيف مع السعي الحكومي لرفع الرواتب".

أخبار أخرى..

الرئيس التركي: سأزور دولة ليبيا قريبا

قال الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، الجمعة، إنه سيزور ليبيا قريبا، وإنها ربما تكون جولة تشمل بعض دول شمال أفريقيا.

جاء ذلك في تصريحات لإردوغان على متن الطائرة خلال عودته من جولة شملت السعودية وقطر والإمارات وشمال قبرص، وفق وكالة الأنباء التركية «الأناضول».

ونقلت الوكالة عن إردوغان قوله: «سنعقد لقاءنا الأول مع (ئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو، وأتمنى أن تكون هذه الخطوة بداية لمرحلة أفضل بكثير في العلاقات التركية - الإسرائيلية». وأضاف: «تطوير علاقاتنا مع مصر سيعزز من طاقاتنا الاقتصادية، وسأقوم بزيارة ليبيا، وربما تكون جولة تشمل بعض دول شمال أفريقيا».

إردوغان: علاقات تركيا مع مصر ستتطور بشكل مختلف للغاية

لفت إردوغان أنه لمس من قادة دول الخليج التي زارها ترحيبا بإعلان تركيا ومصر رفع علاقاتهما الدبلوماسية إلى مستوى السفراء أخيرا. وقال: «في لقاءاتي الخاصة مع القادة خلال زيارتي دول الخليج، لمست أن الخطوة التي اتخذناها بشأن مصر (رفع العلاقات الدبلوماسية) جعلتهم سعداء حقا، وجميعهم شكرونا بشأن الخطوة».

وبيّن أن الوزراء ورجال الأعمال يطورون العلاقات مع مصر، مؤكدا أن علاقات تركيا مع مصر ستتطور بشكل مختلف للغاية.