رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

أمريكا تعلن عن خطط لتعزيز تحالفها العسكري مع الصومال

نشر
جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

أعلنت السفارة الأمريكية في الصومال عن خطط لتعزيز تحالفها العسكري مع الدول الأفريقية ومنها الصومال، وذلك بعد اجتماع مع وزير الدفاع الصومالي عبد القادر محمد نور وقائد الجيش الوطني، العميد إبراهيم شيخ محي الدين.

ودارت المناقشات خلال الاجتماع حول كيفية تعزيز الأمن في الصومال، وإنشاء قواعد جديدة للقوات الصومالية الخاصة المعروفة بـ”دنب”.

يأتي الاجتماع في وقت يستعد فيه الصومال للمرحلة الثانية من حربه ضد حركة الشباب، ومن المتوقع أن تقدم الولايات المتحدة دعما مهما للجيش الصومالي، خصوصا قوات “دنب” التي قامت أمريكا بتدريبها.

عقد وزير الدفاع الصومالي في الفترة الأخيرة، اجتماعات مع مسؤولين من بينهم سفير المملكة المتحدة في الصومال، ومبعوث الأمم المتحدة إلى الصومال، ورئيس مكتب الأمم المتحدة السياسي في الصومال ، وقائد الجيش الأوغندي، من أجل حشد الدعم الدولي لجهود مكافحة الإرهاب.

أخبار أخرى..

أنطلق برنامج Comsec، وهو برنامج مشترك بين سفارة جمهورية الصومال الفيدرالية في باكستان ووزارتي الخارجية والعلوم والتكنولوجيا للبلدين، في العاصمة إسلام أباد.

وحضر إطلاق البرنامج المهم مسؤولون من الوزارتين والقائم بأعمال سفير الجمهورية لدى باكستان وبعض الطلاب الصوماليين الدارسين في إسلام أباد.

وقال الدكتور محمد إقبال، المدير العام لبرنامج Comsec، إن هناك ضرورة ماسة لتحسين العلاقات بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي (OIC)، من أجل تحقيق حلول دائمة للاحتياجات الحالية.

وأشار القائم بأعمال سفير الجمهورية في باكستان السيد شروع عبد الله إبراهيم إن هناك حاجة كبيرة للتكنولوجيا، وشكر مدير Comsec لإطلاق هذا البرنامج المهم للصومال.

هذا وسيوفر هذا البرنامج ما يصل إلى 10 منح دراسية وندوات وتدريبات تتعلق ببحوث العلوم والتكنولوجيا، والتي ستفيد الطلاب الصوماليين المهتمين بهذا البرنامج.

أخبار أخرى..

قرر برلمان ولاية بونتلاند في شمال شرق الصومال تأجيل تعديل بعض مواد الدستور قبل إيجاد حل للخلافات السياسية في قضية الانتخابات.

وخلال اجتماع البرلمان الإقليمي الذي عقد الخميس، لم يدرج في جدول أعماله، قضية تعديل الدستور التي كانت سببا في الشهر الماضي في مواجهات مسلحة في العاصمة غروي بين قوات الولاية وأخرى معارضة كانت ترفض التعديل.

وبحسب مصادر فأن هناك خلافا بين نواب برلمان ولاية بونتلاند في إجراء تعديلات في الدستور، حيث يقول بعضهم إن ذلك سيؤدي إلى تجدد الصراع.

وكان بعض سلاطين العشائر طلبوا من الرئيس سعيد عبدالله دني عدم اتخاذ أي تحرك في قضية تعديل الدستور قبل حل الخلاف في الانتخابات.

وكانت مليشيات مسلحة تابعة للمعارضة قد هددت الأسبوع الماضي بالتصدي لأية محاولة لتعديل الدستور، كما فعلت الشهر الماضي عندما دار قتال عنيف بينها وبين القوات الحكومية، أسفر عن خسائر كبيرة.