رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مصر تعلن اقترابها للحصول على تمويل من الإمارات لشراء القمح

نشر
الأمصار

أعلن وزير التموين المصري، الدكتور علي المصيلحي، عن اقتراب مصر على الحصول على تمويل بقيمة 100 مليون دولار من صندوق أبو ظبي للتنمية لتمويل مشتريات الحبوب، موضحًا أن مصر لديها مخزون استراتيجي من القمح يكفي 5 شهور.

وأوضح المصيحلي، أن احتياطي مصر من الزيوت يكفي 4.3 شهر.

الاجتماع السادس عشر للجمعية العمومية للمنظمة الإفريقية للمترولوجيا 

جاء ذلك خلال مشاركته في الاجتماع السادس عشر للجمعية العمومية للمنظمة الإفريقية للمترولوجيا (AFRIMETS) والذي يستضيف المعهد القومي للمعايرة بوزارة التعليم العالي في إطار دعم أواصر الصداقة والتعاون مع الدول الإفريقية و انطلاقا من دور مصر المحوري وتوجه الدولة نحو تعميق روابط التعاون مع دول القارة على كافة المستويات ومن بينها المجالات العلمية والبحثية.

وأشار المصيلحي إلى أنه تم الاتفاق مع شركات الزيوت على عدم الأسعار بالرغم من التذبذات قي أسعار الزيوت، موضحا أنه بالنسبة للأرز فأنه يوجد كميات تكفينا والمساحات المنظرعة تكفي أكثر من الاستهلاك سواء الحالي أو العام المقبل.

وفيما يتعلق بالدواجن قال المصيلحي إن احتياطي الدواجن يغطي 7شهور، لافتا إلى أن أسعار اللحوم في عيد الأضحى المبارك لم ترتفع نتيجة التعاقدات التي قامت بها الوزارة من جيبوتي والسودان وأوغندا وكينيا والبرازيل.

وأضاف تم استيراد نحو 50 ألف طن لحوم مجمدة من الهند.
أخبار أخرى..

مصر توقع بروتوكول مع منظمة اليونسكو لتعزيز الوعي والثقافة والتكنولوجيا

 

الأمصار

شهدت السيدة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي المصري، احتفالية إطلاق التعاون بين الوزارة ومنظمة اليونسكو "منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة" في تجربة مراكز التعلم المجتمعي نحو دعم التعليم غير  الرسمى للأسر الأولى بالرعاية بقرى "حياة كريمة"،  حيث شهد مراسم الفعالية  نوريا سانز مدير مكتب اليونسكو بالقاهرة وفريق العمل  وعمر حمزة مدير برنامج "لا أمية مع تكافل" والدكتور سمير الفقي المدير التنفيذي للمبادرة ومديري مديريات التضامن الاجتماعي بالجيزة وأسوان ودمياط والجمعيات الشريكة ونخبة واسعة من الخبراء والمهتمين.

وثمنت القباج أوجه التعاون المثمر بين الوزارة ومنظمة اليونسكو فى عدد من المجالات ومنها هذه المبادرة الجديدة لدعم التعليم عبر مراكز التعلم المجتمعي، مؤكدة أن أحد محاور استراتيجية الوزارة فى مواجهة الفقر متعدد الأبعاد توفير التعليم غير الرسمي للأبناء الأولى بالرعاية، حيث يعد التعليم عملية مستمرة والأكثر عائدًا وأهمية فى مجال الاستثمار فى ظل المتغيرات والمخاطر القائمة، ويشمل تعزيز الوعى وتنمية المعارف وتوثيق علاقة الفرد مع البيئة وإعلاء قيم الثقافة إضافة للارتباط الوثيق بحقوق الإنسان وحقوق المرأة والطفل وذوي الإعاقة والفئات الأكثر احتياجا وكونه أحد المحاور الأساسية لتلبية احتياجات سوق العمل.

وأضافت القباج أنه في ضوء أهداف التنمية المستدامة رصدت الوزارة فى تناولها لمبادرتها أهمية محور التعليم، فأكدت عليه من خلال المشروطية التعليمية ببرنامج تكافل وكرامة وعمدت للمساهمة عبر مدارس التعليم المجتمعي، وقامت بالتعاون مع الشركاء بتغيير منهج الحضانات من خلال البرنامج القومي لتنمية الطفولة، حيث اعتماد الحقيبة التربوية لبناء قدرات ميسرات دور الحضانات ووضع منهج يشمل إطار معارف ومهارات وإعداد مواد تعليمية للأطفال، وقد استعانت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بشركة ديسكفرى التعليمية لصياغة المنهج والحقيبة التدريبية للميسرات والمواد التعليمية بما يتوافق مع الإطار الفلسفي لتطوير المناهج التي اتبعتها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في السنوات السابقة وليكون على نفس وتيرة المناهج المصرية الجديدة ومتوافق مع فلسفتها.

دعم حوالي 480 ألف طالب في المراحل المدرسية المختلفة

وأوضحت القباج أنه من خلال مبدأ تكافؤ الفرص، قامت الوزارة بدعم حوالي 480 ألف طالب في المراحل المدرسية المختلفة لحمايتهم من التسرب من التعليم بسبب الفقر من خلال دفع مصروفاتهم المدرسية وتقديم المساعدات الاجتماعية لأسرهم، لعدم الدفع بأطفالهم إلى سوق العمل، إضافة إلى توفير منح للمتفوقين من الأبناء، حيث تم توفير 670 منحة دراسية للعام الجارى و توفير اللاب توب الناطق وتوفير مترجمى الإشارة وغيرها من الأدوات المعينة لذوي الإعاقة تيسيرا عليهم، إضافة إلى دور مراكز التكوين المهني،بإجمالي 71 مركزًا على مستوى الجمهورية، وتقدم هذه المراكز خدمات  تدريب الأطفال مهنياً وفي سن العمل القانوني، فيقوم المركز بالتدريب والتعليم للفئات المتسربة من التعليم الإلزامى من فتيات وبنين، على الحرف والمهن المختلفة وقدر عدد الخريجين من تلك المراكز آخر دفعة 863 خريجًا.

وحول ماهية مراكز التعلم المجتمعي أو "CLC" أوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أنها سمة رئيسية من سمات التعلم مدى الحياة التي تقدم الخدمات لشرائح مختلفة من السكان، ولا سيما الفئات الأكثر تهميشا وتحقق المشاركة المجتمعية القوية، حيث  توفر التعلم بشكل متنوع وتتسم بانخفاض تكاليف المشاركة ، كما أن لها دور حيوي في تشجيع مشاركة المجتمعات المحلية لبناء مجتمعات التعلم، ويقدر إجمالي عدد مراكز التعلم المجتمعي على مستوى الجمهورىة 220 مركزا مقرها داخل مراكز الأسرة والطفولة، مؤكدة ان التعليم هو الحياة وعلاقته وثيقة  بسوق العمل وصقل المهارات.